2015-07-27 14:23:00

أنقرة تنفي الأنباء الحاكية عن استهدافها مواقع للمقاتلين الأكراد السوريين


نفى مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية صحة الأنباء التي أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية ومفادها أن الطائرات الحربية التركية أقدمت على قصف مواقع تابعة للميليشيات الكردية السورية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سورية وأكد المسؤول التركي أن تلك المجموعات المسلحة ليست جزءا من أهداف الغارات الجوية التركية في سورية. هذا وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أوردت بيانا نُسب إلى مصادر كردية في شمال سورية مفاده أن الجيش التركي يهاجم القواعد التابعة للميليشيات الكردية عوضا عن استهدافه مواقع تنظيم داعش.

في سياق متصل أوردت صحيفة "حريات" التركية تصريحات لرئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو مفادها أنه بإمكان الميليشيات الكردية السورية الناشطة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الاضطلاع بدور في مستقبل سورية شرط ألا تهدد تركيا وأن تقطع علاقاتها مع نظام الرئيس بشار الأسد وتتعاون مع قوات المعارضة السورية. وأكد داود أوغلو أن تلك المجموعات المسلحة لم تسبب حتى اليوم أي مشاكل بالنسبة لتركيا خلافا لتنظيم داعش أو لحزب العمال الكردستاني الذي أعلن لأيام خلت عن سقوط الهدنة مع تركيا.

وقد حملت هذه التصريحات رئيس حكومة أنقرة على التأكيد أن الهدنة المذكورة لم تسقط، وقال في حديث صحفي إن العملية السلمية مع حزب العمال الكردستاني ـ التي انطلقت تحت عناوين الحل والوحدة الوطنية والأخوة ـ هي عملية تاريخية وإستراتيجية. وأكد أن حكومته تريد أن يتخلى حزب العمال الكردستاني عن النضال المسلح موضحا أن تركيا لن تتساهل مع من يسعى إلى استغلال عملية السلام.

ننتقل إلى ليبيا حيث تفيد الأنباء الواردة من هناك بأن تنظيم داعش يحصل على تعزيزات من العراق. هذا ما جاء في مقال نشرته إحدى الصحف الليبية الإلكترونية نقلا عن بعض المواقع الجهادية التي أوضحت أن ستة من قادة الدولة الإسلامية وصلوا إلى ليبيا مؤخرا. وتفيد المصادر عينها بأن داعش فقد عددا من قادته في ليبيا ما حمله على استقدام قادة آخرين من خارج البلاد. وعُلم أن القادة الستة الذين وصلوا إلى ليبيا ـ بحسب المصادر المذكورة ـ هم موظفون سابقون في الجيش العراقي التحقوا بصفوف داعش منذ فترة طويلة وسبق أن قاموا بعمليات عدة في كل من العراق وسورية.   








All the contents on this site are copyrighted ©.