2015-07-20 13:18:00

أساقفة الإكوادور يتحدثون عن زيارة البابا فرنسيس


العائلة، المجتمع، الحوار، الصلاة وحماية الخليقة: مواضيع أساسية تطرق إليها قداسة البابا فرنسيس خلال أربعة أيام قضاها في الإكوادور، المحطة الأولى من زيارته الرسولية لأمريكا اللاتينية... وقد ذكّر مجلس أساقفة الإكوادور بهذه الزيارة البابوية على الموقع الإلكتروني الذي خصصه للمناسبة. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، قال الأساقفة إن كلمات قداسة البابا في كيتو وغواياكويل لا تزال مطبوعة في ذاكرة المؤمنين، وإذ استعرضوا بعدها لقاءات الأب الأقدس، سلط الأساقفة الضوء على محطات هذه الزيارة التي بدأت مع وصوله الأب الأقدس مطار ماريسكال سوكريه واختُتمت بزيارة مزار إيل كينشه المريمي. وأشار أساقفة الإكوادور إلى أن البابا فرنسيس قد ذكّر فور وصوله الإكوادور وخلال مراسم الاستقبال بأنه سبق أن زار هذه البلاد لأسباب راعوية، وأشاد من ثم بالإيمان الذي طبع هوية هذا الشعب.

توقف أساقفة الإكوادور من ثم عند زيارة البابا مزار الرحمة الإلهية في غواياكويل والاحتفال بالقداس الإلهي في منتزه لوس سامانيس، وزيارة كاتدرائية كيتو ولقائه المؤمنين، كما أشار الأساقفة للقداس الإلهي الذي ترأسه البابا فرنسيس في كيتو، ولقائه أيضا طلاب وأساتذة الجامعة الحبرية الكاثوليكية حيث ذكّر بالعناية بالخليقة، كما لفت الأساقفة للقاء الأب الأقدس ممثلين عن المجتمع المدني في البلاد في كنيسة القديس فرنسيس حيث أشار إلى أن الإكوادور وعلى غرار دول عديدة في أمريكا اللاتينية تختبر اليوم تغيرات اجتماعية وثقافية عميقة، وتحديات جديدة. وفي الختام أشار أساقفة الإكوادور إلى زيارة البابا فرنسيس مزار إيل كينشه المريمي حيث رفع الصلاة إلى مريم العذراء سائلا إياها أن تبارك هذا الشعب على الدوام.

تجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس قد تحدث عن زيارته الرسولية إلى أمريكا اللاتينية يوم أمس الأحد قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، وقال إن قارة أمريكا اللاتينية تتمتع بمقدرات بشرية وروحية هائلة، وتحفظ القيم المسيحية لكنها تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية. وأكد الأب الأقدس أن الكنيسة ملتزمة في إيجاد حلول لهذه المشاكل بالتعاون مع مكونات المجتمع كافة.








All the contents on this site are copyrighted ©.