2015-06-21 12:51:00

كلمة البابا فرنسيس قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي


في ختام الذبيحة الإلهية التي ترأسها الأب الأقدس في ساحة فيتوريو فينيتو في تورينو تلا قداسة البابا فرنسيس مع المؤمنين صلاة التبشير الملائكي، وقبل الصلاة ألقى البابا كلمة قال فيها: في ختام هذا الاحتفال يتوجّه فكرنا إلى العذراء مريم الأم المحبة والعطوفة على جميع أبنائها الذين أوكَلَهم إليها يسوع من على الصليب بينما كان يقدم ذاته من خلال فعل حب كبير. وأيقونة هذا الحب هو الكفن الذي جذب هذه المرة أيضًا العديد من الناس إلى تورينو. إن الكفن يجذب نحو وجه يسوع وجسده المعذّب، وفي الوقت عينه، يدفع نحو وجه كل شخص متألم ويُضطهد ظُلمًا. يدفعنا في اتجاه عطية محبة يسوع. إن محبة المسيح تدفعنا: لقد شكّلت هذه الكلمات شعار القديس جوزيبيه بينيديتو كوتّولينغو.

تابع الأب الأقدس يقول: وإذ نتذكّر الحماس الرسولي للعديد من الكهنة القديسين من هذه الأرض، بدء من دون بوسكو الذي نحتفل بالذكرى المئوية الثانية لولادته، أحييكم بامتنان أنتم الكهنة والرهبان. أنتم تتكرّسون بالتزام للعمل الراعوي وأنتم قريبون من الناس ومشاكلهم. أشجعكم لكي تواصلوا خدمتكم بفرح وتركزوا على الدوام على ما هو أساسي في إعلان الإنجيل. وإذ أشكركم أيها الإخوة أساقفة بيامونتيه وفاليه داوستا على حضوركم أحثّكم على البقاء بالقرب من كهنتكم بعطف أبوي.

وختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول إلى العذراء القديسة أكل هذه المدينة وأرضها وجميع المقيمين فيها لكي يتمكنوا من العيش في العدالة والسلام والأخوة. وبشكل خاص أكل إليها العائلات والشباب والمسنين والمساجين وجميع المتألّمين، وأتوجه بفكري خاصة إلى مرضى سرطان الدم في اليوم الوطني لمكافحة سرطان الدم وورم الغدد اللمفويّة والورم النقوي. لتجعل مريم سيّدة العزاء، ملكة تورينو والبيامونتيه، إيمانكم راسخًا ورجاءكم أكيدًا ومحبتكم خصبة، لتكونوا "الملح والنور" في هذه الأرض المباركة.








All the contents on this site are copyrighted ©.