2015-06-16 13:07:00

كلمة البطريرك الماروني في افتتاح السينودس المقدس


افتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوم الاثنين الخامس عشر من حزيران يونيو في بكركي السينودس المقدس، ووجه كلمة استهلها بالقول: بعد أن أقمنا رياضتنا الروحية وتأملنا بالشهادة المسيحية المنتظرة من كل واحد منا في حياته الشخصية وعلاقته مع الأساقفة وكهنة الأبرشية ورهبانها وراهباتها ومؤمنيها، ومع الكنائس والأديان الأخرى، نبدأ اليوم، بالنعمة الإلهية، أعمال سينودس أساقفة كنيستنا المقدس. وأضاف : شؤون أساسية عديدة تنتظرنا: تنشئة كهنتنا في النطاق البطريركي وبلدان الانتشار، ودراساتهم العليا؛ الليتورجيا وحركة الإصلاح والتجديد فيها، وهي الضامنة لوحدة كنيستنا على مدى انتشارها؛ أوضاع الأبرشيات وحاجاتها لاسيما في شرقنا وأوضاعه المأساوية الراهنة؛ محاكمنا وخدمة العدالة والمصالحات وإعداد الخطّاب للحياة الزوجية والعائلية تعزيزًا لحياتهم السعيدة ورسالتهم، والإحاطة بهم عند التعثّر ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات الطارئة؛ التعليم اللاهوتي ووحدته في بعديه العقائدي والأخلاقي، وفقًا لتعليم الكنيسة الرسمي؛ شؤون المطارنة المتقاعدين وخدمتهم الجديدة؛ تنظيم القضايا الإدارية والمالية في الكرسي البطريركي والأبرشيات؛ تدابير كنسيّة على مستوى الرسالات والأبرشيات؛ التفكير في خطة روحية وراعوية استعدادًا للدخول في سنة الرحمة الإلهية التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس، وهي حاجة عالمنا الملحّة.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية أضاف غبطته يقول: لقد صلّينا خلال الرياضة الروحية، وأثناء الاحتفال بعيد قلب يسوع الأقدس وباستقبال شخص السيدة العذراء سيدة فاتيما وأعدنا تكريس لبنان وبلدان الشرق الأوسط في بازيليك سيدة لبنان، لقلبها الطاهر المليء بالمحبة والرحمة والحنان. وها نحن نواصل صلاتنا من أجل انتخاب رئيس للجمهورية والاستقرار والمصالحة الشاملة في لبنان. صلّينا ونُصلّي من أجل إنهاء الحرب في سوريا والعراق واليمن بالطرق الدبلوماسية، وإحلال السلام فيها وفي فلسطين والأراضي المقدّسة وسائر بلدان الشرق الأوسط.








All the contents on this site are copyrighted ©.