2015-06-12 14:18:00

وثيقة لاتحاد مجالس أساقفة آسيا حول حماية الخليقة


في ضوء الرسالة العامة الجديدة للبابا فرنسيس حول حماية الخليقة والمنتظر صدورها في الثامن عشر من حزيران يونيو الجاري، نشر اتحاد المجالس الأسقفية في آسيا وثيقة بعنوان "نحو إدارة مسؤولة للخليقة"، تقع في أكثر من خمسين صفحة وتعالج المسألة الإيكولوجية من الناحية اللاهوتية مسلطة الضوء على أهمية التعاون المسكوني وبين الأديان، ومقدّمة اقتراحات عمليّة لتعزيز ثقافة بيئية. وتُقسم الوثيقة لستة فصول وتُشير إلى أن البحث عن حل لمسألة تدمير البيئة، لا يمكن أن يكون سياسيًا أو اقتصاديا أو تكنولوجيا فقط، إنما يتطلب إسهامًا دينيًا وروحيًا. وتسلط الوثيقة الضوء على الوضع في القارة الآسيوية مذكّرة بالتنوع البيولوجي الكبير وبالتغيرات المناخية والاحتباس الحراري. وتذكّر الوثيقة بأن الخلق عطية من الله وتشير إلى أنه ينبغي على الكنيسة أن تكون صوتًا نبويّا لإطلاق نداء من أجل العدالة والتنمية المستدامة والحُكم الجيد وحماية الفقراء. وتتحدث الوثيقة الصادرة عن اتحاد مجالس أساقفة آسيا عن أهمية أن تكون الكنيسة أيضا مثالاً من أجل تعزيز الاستدامة البيئية، وتقدّم الوثيقة بعض الاقتراحات العملية لتعزيز حماية البيئة وتسليط الضوء على المسألة الإيكولوجية في المدارس والعائلات والإكليريكيات ومراكز التنشئة، وتنظيم دورات تنشئة للشباب حول مواضيع مرتبطة بالبيئة وتعليم الأشخاص أهمية احترام الطبيعة. وأكد اتحاد مجالس أساقفة آسيا في ختام الوثيقة التي أصدرها حول حماية الخليقة أن الاعتناء والتواضع والاحترام والمحبة هي ركائز أساسية لزيادة الوعي حول المواضيع البيئية في العالم.   








All the contents on this site are copyrighted ©.