2015-06-10 14:15:00

الحرب السورية حصدت أكثر من 230 ألف قتيل


قدّم المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة جديدة لضحايا الحرب الأهلية التي تتخبط فيها سورية منذ أكثر من أربع سنوات، مشيرا إلى أن الصراع المسلح أسفر عن مقتل مائتين وثلاثين ألف شخص على الأقل، بينهم أكثر من أحد عشر ألف وخمسمائة طفل وسبعة آلاف وثلاثمائة وسبعين امرأة. وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن هذه الحصيلة تشمل قرابة السبعين ألف مدني فضلا عن ثمانمائة وثمانية وثلاثين عنصرا من ميليشيا حزب الله اللبنانية وأكثر من ثلاثة آلاف مقاتل شيعي قدموا من بلدان أخرى. ولفت المرصد في بيان له إلى أن شهر أيار مايو كان الأكثر دمويةً خلال العام الجاري، حيث حصدت المعارك وأعمالُ العنف أكثر من ستة آلاف وستمائة ضحية.

في التطورات الميدانية تمكن الثوار السوريون، تدعمهم بعض الفصائل الإسلامية المسلحة، من السيطرة على قاعدة عسكرية للكتيبة الثانية والخمسين التابعة للجيش النظامي السوري في محافظة درعا الجنوبية، وقد أسفرت المواجهات عن مصرع عشرين عنصرا في القوات الحكومية وأربعة عشر آخرين في صفوف المتمردين. ويرى المراقبون أن هذا الانجاز الميداني يشكل هزيمة جديدة للقوات الموالية للرئيس الأسد بعد أن فقدت في الأشهر الماضية سيطرتها على إدلب وتدمر.

ننتقل إلى الشأن اليمني حيث رحّب حزب "مؤتمر الشعب العام" بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمحادثات السلام بشأن اليمن والمرتقب أن تبدأ يوم الأحد المقبل في جنيف. وأعلن الحزب في بيان له أنه تلقى دعوة رسمية من الأمم المتحدة للمشاركة في المفاوضات بعد أن كان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد قد اجتمع إلى ممثلين عن هذا الحزب في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الثوار الحوثيين منذ أيلول سبتمبر الماضي. وأكد البيان أن حزب صالح يوافق على المشاركة في محادثات جنيف بدون وضع أي شروط مسبقة كما كان قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

في تطور آخر عبّرت الصين، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، عن قلقها حيال تدهور الأوضاع في اليمن وحثّت جميع الأطراف على وقف الاقتتال وحل الخلافات القائمة عن طريق التفاوض. جاء هذا الإعلان صباح الأربعاء على لسان سفير الصين في صنعاء "تيان كي" لافتا أيضا إلى قلق حكومة بكين إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في البلد العربي.








All the contents on this site are copyrighted ©.