2015-06-02 14:35:00

فرح العائلة: منتدى لأساقفة أوروبا وأفريقيا


تحت عنوان "فرح العائلة"، استضافت موزمبيق من التاسع والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من أيار مايو الفائت، المنتدى الرابع لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا ومنتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر، وجاء في الرسالة الختامية أنه تم الإصغاء لأفراح العائلات وتحدياتها وشهادات المشاركين في الأعمال مع رفع الصلاة في ضوء الاستعداد للجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في تشرين الأول أكتوبر القادم حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. وأشار الأساقفة لوجود عائلات كثيرة سعيدة اليوم ومنازل يشعر فيها الأطفال بأنهم محبوبون وحيث يُعاش الإيمان وتُنقل قيم العائلة، ولكنهم ذكّروا أيضا بوجود مشاكل وأزمات كثيرة، وقالوا إنهم يتألمون مع العائلات المنقسمة وتلك الفقيرة، ومع المرضى، وعبّروا عن ألمهم أيضا لرؤية أطفال يتامى، ضحايا الاستغلال، يفتقرون إلى التعليم، وبينهم كثيرون يعيشون في الشوارع.

أثنى الأساقفة في رسالتهم الختامية على المبادرات الجميلة لمؤازرة العائلات في صعوباتها اليومية، وتوقفوا بعدها عند دعوة العائلة، روحانيتها ورسالتها، وحثوا العائلات على المواظبة على الصلاة معا، وذكّروا بأن "العائلة التي تصلّي تبقى متحدة" وأشاروا إلى أن المشاركة في الذبيحة الإلهية تحمل سلام القلب وتقوّي العائلات، وذكّروا بأن الجميع مدعوون لعيش حياة قداسة. وأكد الأساقفة أهمية التربية على القيم الإنسانية وعيش الفضائل، وأشاروا إلى أنها مسؤولية كبيرة للأهل إزاء أبنائهم، وذكّروا في الآن الواحد بأهمية التواصل بين الأهل والأبناء لمواجهة التحديات المطروحة أمامهم.

وفي ختام رسالتهم، ذكّر المشاركون في المنتدى الرابع لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا ومنتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر، بكلمات القديس بولس لأهل فيليبي "افرحوا في الرب دائما، وأكرّر القول: افرحوا. ليُعرف حِلمكم عند جميع الناس. إن الرب قريب. لا تكونوا في همٍّ من أي شيء كان، بل في كل شيء لتُرفع طلباتكم إلى الله بالصلاة والدعاء مع الشكر، فإنّ سلام الله الذي يفوق كل إدراك يحفظ قلوبكم وأذهانكم في المسيح يسوع".








All the contents on this site are copyrighted ©.