فيلم توثيقي يسلط الضوء زيارات البابا فويتيوا إلى الأمريكتين

نشرت وكالة الأنباء الكاثوليكية الأمريكية كاثوليك نيوز أيجنسي مقالا سلطت فيه الضوء على فيلم توثيقي جديد من إنتاج منظمة فرسان كولومبوس يتناول الزيارات الرسولية العديدة التي قام بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني إلى أمريكا الشمالية والجنوبية خلال حبريته الطويلة التي استغرقت ستا وعشرين سنة. فقد زار البابا فويتيوا القارة الأمريكية اثنتين وعشرين مرة محاولا توحيد شعوب القارة من خلال الإيمان وفقا للوكالة الأمريكية التي أوضحت أن الشريط الجديد يتضمن مشاهد نادرة لبعض زياراته الرسولية إلى الأمريكتين، كما يسلط الضوء على الدور الهام الذي اضطلع به هذا البابا في صقل المجتمع المعاصر.

وللمناسبة أصدر المعلم الأكبر لفرسان كولومبوس كارل أندرسون بيانا صحفيا أكد فيه أن يوحنا بولس الثاني حمل معه تجدد الثقة والفرح في عيش الحياة المسيحية وهذا ما تبين من خلال احتفال تقديس خوان دييغو في مكسيكو سيتي وفي مناسبات أخرى شأن الأيام العالمية للشبيبة في بوينوس أيريس بالأرجنتين، دنفر بالولايات المتحدة وتورونتو بكندا. كما أن البابا الراحل ـ تابع أندرسون يقول ـ أطلق نداء متجددا من أجل الحفاظ على الكرامة البشرية ونشر إنجيل الحياة واحترام حقوق السكان الأصليين فضلا عن تعزيز الالتزام لصالح الفقراء في أمريكا الشمالية والجنوبية.

يحمل الفيلم التوثيقي عنوان "يوحنا بولس الثاني في أمريكا: توحيد قارة"، وقد بُث للمرة الأولى على شاشة "بي بي أس" التلفزيونية في الولايات المتحدة الأمريكية في الثالث من أبريل نيسان الماضي لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرحيل كارول فويتيوا. كما أن العمل يسلط الضوء على ما يُعرف بـ"جيل يوحنا بولس الثاني" والتأثير الذي تركه هذا الرجل على عالمنا المعاصر، ويتضمن أيضا مقابلات مع شخصيات عايشت البابا الراحل من بينها المدير السابق لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي خواكين نافارو فالس.