2015-05-12 13:28:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة ساحل العاج


عقد أساقفة ساحل العاج جمعيتهم العامة في تابو من الرابع وحتى العاشر من أيار مايو، ناقشوا خلالها الوضع الاجتماعي ـ السياسي في البلاد إضافة للاحتفالات المرتبطة بسنة الحياة المكرسة، وأصدروا في ختام الأعمال بيانا شددوا فيه على أهمية بناء مجتمع أكثر أخوة يحترم كرامة الإنسان وحقوقه، ويهتم ببناء علاقات صداقة وثقة واحترام متبادل بين جميع المواطنين. وأشار الأساقفة لشروط ضرورية من أجل مصالحة وطنية حقيقية: اللقاء والحوار بين القادة السياسيين، نزع السلاح، الحقيقة، العدالة والمغفرة. وأشار أساقفة ساحل العاج في بيانهم لأهمية بناء بلاد متصالحة ومزدهرة وذكّروا بأن مستقبل البلاد يرتكز للشباب، وختموا بيانهم بالدعوة مجددا إلى المصالحة الحقيقية والعودة إلى سلام دائم في ساحل العاج كي يتمكن كل مواطني البلاد من الاتحاد معا لبناء مجتمع أكثر أخوة، ورفعوا الصلاة إلى مريم العذراء، سيدة السلام، كي ترافقنا دائما في جهودنا لصالح بناء وطن الأخوّة الحقيقية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن أساقفة ساحل العاج قد عقدوا جمعيتهم العامة الأخيرة في آذار مارس الفائت، ناقشوا خلالها مواضيع عديدة في طليعتها التنشئة الملائمة للكهنة، ودعوا المؤمنين لرفع الصلاة من أجل السلام في البلاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.