2015-05-09 12:19:00

رسالة البابا إلى اللقاء الدولي لطريق الموعوظين الجدد في إسرائيل


شارك عدد من الحاخامات والكرادلة والأساقفة في اللقاء الدولي الأول الذي نظمه طريق الموعوظين الجدد في إسرائيل واختتم أعماله يوم الخميس الماضي وعُقد لمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لصدور الإعلان المجمعي "في عصرنا" وفي الذكرى السنوية السبعين لنهاية المحرقة النازية، الهولوكوست. وقد بعث البابا فرنسيس برسالة إلى المشاركين في اللقاء والمقدّر عددهم بأربعمائة شخص اعتبر فيها أن هذا الحدث يشكل أداة لتعزيز علاقات الأخوة بين أتباع الديانتين.

وأوضح المنظمون أن اللقاء الدولي عُقد في "بيت الجليل" المطل على بحيرة طبرية وشهد مشاركة سبعة كرادلة وعشرين أسقفا ومائة وعشرين حاخاما من أنحاء العالم كافة فضلا عن شخصيات من العالم الأكاديمي والفني والثقافي، تنتمي إلى الديانتين الكاثوليكية واليهودية. مبادرة لا سابقة لها تمت بتشجيع من الكرسي الرسولي. وقد تخلل اللقاء عزف لسيمفونية بعنوان "آلام الأبرياء" والتي جاءت كعلامة للمحبة والمصالحة تجاه الشعب اليهودي ضحية الهولوكوست.

في رسالته للمناسبة عبّر البابا فرنسيس عن تحياته لجميع المشاركين في اللقاء الدولي الأول لطريق الموعوظين الجدد في إسرائيل، وشدد على قربه الروحي منهم. كما تمنى البابا أن يصير هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر الأخوة التي يتقاسمها المؤتمرون، ولترسيخ الالتزام في إسماع صرخة الأبرياء من خلال لغة الموسيقى. وكتب البابا في رسالته: إذ اتّحد معكم، أسأل الرب أن يصغي إلى هذه الصرخة ويداوي جراح جميع الأشخاص المتألمين. وأصلي أيضا كي تنفتح القلوب على نداءات الأبرياء في أنحاء العالم كافة. هذا ثم منح البابا المشاركين في المؤتمر بركاته الرسولية.

وأكد منظمو اللقاء أن الأعمال تطرقت على مدى أربعة أيام إلى بعض التحديات المشتركة: الرسالة المخلّصة للشعب اليهودي والكنيسة الكاثوليكية في عالم اليوم؛ نقل الإيمان إلى أجيال المستقبل؛ التضارب بين الأنتروبولوجيا اليهودية ـ المسيحية والأنتروبولوجيات المرتكزة إلى مبدأ نكران الله؛ بروز ظاهرتي معاداة السامية والتطرف المعادي للأجانب.








All the contents on this site are copyrighted ©.