برنامج زيارة البابا إلى الإكوادور، بوليفيا وباراغواي

صدر يوم أمس الجمعة برنامج زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى الإكوادور، بوليفيا وباراغواي وذلك من الخامس وحتى الثالث عشر من شهر تموز يوليو 2015. يصل الأب الأقدس عاصمة الإكوادور، كيتو، عصر الأحد الخامس من تموز يوليو بالتوقيت المحلي، ويوجه في مطار "ماريسكال سوكري" الدولي خطابه الأول خلال حفل الاستقبال، ويتوجه صباح اليوم التالي بالطائرة إلى غواياكويل لترؤس القداس الإلهي أمام مزار الرحمة الإلهية، ويعود بعدها إلى كيتو للقيام بزيارة مجاملة لرئيس الجمهورية، ولزيارة كاتدرائية العاصمة. وفي السابع من تموز يوليو، سيلتقي قداسة البابا فرنسيس أساقفة الإكوادور وسيترأس من ثم القداس الإلهي، كما وسيكون هناك لقاء مع عالم المدرسة والجامعة، وآخر مع المجتمع المدني. وفي الثامن من تموز يوليو سيقوم الأب الأقدس بزيارة بيت الراحة التابع لمرسلات المحبة، وسيلتقي بعد ذلك مع الكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين في المزار المريمي الوطني "إيل كوينشي".

ومن الإكوادور إلى بوليفيا. يصل قداسة البابا فرنسيس مطار "إيل ألتو" الدولي في العاصمة لاباز عصر الثامن من تموز يوليو حيث سيُقام حفل الاستقبال. كما سيقوم الأب الأقدس بزيارة مجاملة إلى رئيس الدولة، وسيلتقي من ثم السلطات المدنية في كاتدرائية لاباز. ومساء، يتوجه البابا فرنسيس بالطائرة إلى سانتا كروز ديلاّ سيّرا حيث سيترأس صباح اليوم التالي القداس الإلهي ويلتقي عصرًا الكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين، ويشارك من ثمّ في اللقاء العالمي الثاني للحركات الشعبية. وقبل مغادرته بوليفيا باتجاه باراغواي، سيزور البابا فرنسيس مركز إعادة التأهيل في سانتا كروز، وسيلتقي أيضا أساقفة بوليفيا.

ومن بوليفيا إلى باراغواي المحطة الأخيرة من زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسولية إلى أمريكا اللاتينية. فبعد حفل الاستقبال يوم العاشر من تموز يوليو في مطار سيلفيو بيتّيروسي الدولي في العاصمة أسونسيون، يقوم الأب الأقدس بزيارة مجاملة إلى رئيس الجمهورية ويلتقي بعدها السلطات والسلك الدبلوماسي. وصباح اليوم التالي، يزور قداسة البابا مستشفى للأطفال، ويترأس القداس الإلهي في ساحة مزار كاكوبي المريمي. وعصرًا، يلتقي الأب الأقدس ممثلي المجتمع المدني ويترأس لاحقًا صلاة الغروب في كاتدرائية الانتقال بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والإكليريكيين والحركات الكاثوليكية. الأحد الثاني عشر من تموز يوليو، يترأس قداسة البابا فرنسيس القداس الإلهي ويلتقي أساقفة باراغواي ويختتم زيارته الرسولية بلقاء الشباب، ويغادر مساء بالتوقيت المحلي ليصل روما يوم الاثنين، الثالث عشر من تموز يوليو.