2015-05-06 12:20:00

هجوم صاروخي للحوثيين داخل الأراضي السعودية يوقع 4 قتلى


أعلنت السلطات السعودية صباح اليوم أن حصيلة الهجوم الصاروخي الذي شنه المتمردون الحوثيون داخل منطقة نجران جنوب غرب المملكة بلغ أربعة قتلى بينهم ضابط في الجيش السعودي. وقد ذكرت محطة الجزيرة الفضائية أن الرد السعودي على هذا الهجوم لم يتأخر إذ أقدمت المقاتلات التابعة لقوات التحالف ضد الحوثيين على شن أكثر من ثلاثين غارة جوية على المناطق الحدودية بين المملكة السعودية واليمن.

فيما يتعلق بالشأن السوري ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة وستين مدنيا قُتلوا على الأقل في سلسلة من الغارات الجوية شنتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في محافظة حلب. وأوضح المرصد المقرب من المعارضة السورية أن من بين ضحايا الغارات واحدا وثلاثين قاصرا وتسع عشرة امرأة مضيفا أن قوات التحالف حاولت استهداف موكب من المركبات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وعبرت المنظمة غير الحكومية عن "صدمتها" لرفض التحالف الاعتراف بهذه المجزرة، معتبرة أنه كان يتعين على الولايات المتحدة أن تفتح تحقيقا جديا لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وإحالتهم أمام القضاء ودفع تعويضات للمتضررين.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن النتائج الإيجابية التي تحققت مؤخرا فيما يتعلق بالمفاوضات النووية الإيرانية يمكن أن تفتح الطريق أمام حل سياسي للأزمة السورية. واعتبرت الصحيفة عينها أن المحادثات التي جرت مؤخرا بين طهران ومجموعة البلدان الخمسة زائد واحد هي من بين العوامل المقررة والتي ستعطي دفعا لمفاوضات السلام المباشرة بين النظام السوري والمعارضة والمرتقب أن تُستأنف قريبا في جنيف برعاية منظمة الأمم المتحدة. وكتبت الصحيفة أن اللقاء المزمع بين الجانبين يأتي بمثابة محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين لإيجاد مخرج سلمي لهذا الصراع والذي أسفر حتى اليوم عن مصرع أكثر من مائتين وعشرين ألف شخص، ناهيك عن تهجير ملايين الأشخاص.

وقد أطلق هذه المبادرة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا بعد فشل قمة جنيف اثنين والخطة التي تقدّم بها والمتعلقة بتطبيق هدنة إنسانية في حلب. ولم توجه الدعوة إلى أي من التنظيمات الإسلامية الراديكالية للمشاركة في المحادثات المرتقبة في جنيف، والتي سيحضرها وفد رسمي إيراني. وتساءلت نيويورك تايمز إلى أي مدى سيؤثر التقارب الأخير بين الغرب وإيران على المفاوضات بشأن الأزمة السورية، وقد لمح إلى هذا التساؤل دو ميستورا خلال مؤتمر صحفي عقده لأيام خلت في القصر الزجاجي بنيويورك مشيرا إلى ضرورة انتزاع التزام جدي من قبل الأطراف المعنية بالصراع في التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة. ونقلت بعض الصحف عن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية قوله إن الصورة ستتضح بشكل أفضل بعد نهاية محادثات جنيف أي في أواخر شهر حزيران يونيو المقبل، وتتزامن هذه الفترة مع المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.








All the contents on this site are copyrighted ©.