2015-04-18 14:16:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة البرتغال


عبّر مجلس أساقفة البرتغال عن قلقه العميق إزاء اضطهاد المسيحيين في دول عديدة في العالم، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في بيان نشره في ختام جمعيته العامة في فاطيما من الثالث عشر وحتى السادس عشر من نيسان أبريل. وتطرق الأساقفة الكاثوليك للانتخابات التشريعية في البلاد الخريف القادم، وذكّروا بالقيم الاجتماعية والإنسانية، وتناولوا مواضيع عدة بينها الخير العام، التضامن، التكافل، توفير أماكن عمل ومساعدة الفقراء والضعفاء. وفيما يتعلق بالعائلة في ضوء سينودس الأساقفة المرتقب في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر القادم حول موضوع "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر"، جاء في البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة البرتغال أنه تمت الإجابة على الأسئلة الواردة في الوثيقة التحضيرية للسينودس وسيتم إرسالها للأمانة العامة لسينودس الأساقفة.

كما وضع أساقفة البرتغال برنامج أحداث عديدة في طليعتها الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية من الرابع وحتى الثاني عشر من أيلول سبتمبر 2015 للقاء قداسة البابا فرنسيس؛ الأيام الرعوية من الخامس عشر وحتى السابع عشر من حزيران يونيو والتي ستتمحور حول الحياة المكرسة، إضافة إلى المؤتمر القرباني الوطني الرابع المرتقب في فاطيما من العاشر وحتى الثاني عشر من حزيران يونيو من العام 2016. وتطرق أساقفة البرتغال في بيانهم الختامي إلى مسيرة حج تمثال عذراء فاطيما إلى أبرشيات البلاد، وستبدأ في أيار مايو القادم لتنتهي في أيار عام 2016، وذلك في إطار الاحتفال بالمئوية الأولى لظهورات العذراء في العام 1917 للرعاة الصغار: لوتشيا، فرنشيسكو وجاثينتا. وبهذا الصدد، أمل أساقفة البرتغال بأن يساعد هذا الاحتفال المؤمنين للتقرب من سر التوبة وصلاة السبحة الوردية في العائلة والصلاة أمام القربان الأقدس.








All the contents on this site are copyrighted ©.