2015-04-06 14:20:00

رسالة عيد القيامة للبطريرك ساكو


وجه بطريرك بابل للكلدان صاحب الغبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو رسالته لعيد القيامة 2015 استهلها بالقول " فلما كان لنا هذا الرجاء، فإننا نتصرف برباطة جأش عظيمة" ( 2 كور 3 ـ 12) وأضاف: لا يوجد إنسان على وجه الأرض ما لم يختبر شيئا من الفشل – الإحباط والألم ماديا – جسديا أو معنويا وهو الأصعب. العالم يعيش حروبا وصراعات وكوارث طبيعية وأمراضا. ونحن في العراق لقد اختبرنا الألم بكل أشكاله ولا نزال من ضيق وقلق وخوف وقتل وتهجير. وبتنا لا نصدق بمستقبل أفضل. ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية، أضاف البطريرك ساكو يقول: يجب أن ننظر إلى الحياة في مجملها ولا نقف عند محطة واحدة. ينبغي أن ننظر إلى كل حلقات الحياة وألا نستسلم. لان الاستسلام موت. إن رسالة المسيح منذ البداية كانت رسالة الرجاء. الرجاء السعيد لبني البشر. والكتاب المقدس هو كتاب الرجاء وصلواتنا مفعمة بالرجاء والثقة. في المسيح يصبح التاريخ تاريخا مقدسا. فموته وقيامته لا يعطيان فقط معنى لمعاناتنا، بل إنهما يغذيان الأمل والرجاء في قلبنا. والرجاء الذي تكلم عنه يسوع تعزية لمن يعيش في الضيق. لا تخافوا. عزوا عزوا شعبي. من المؤكد أن الله أب وهو أمين ورحيم وغفور هذا هو الرجاء. الإنسان لا يمكنه مطلقا الاعتماد على ذاته في بلوغ المستقبل، ولا يمكنه إلا أن يرجو هذا المستقبل من الله وله الثقة بأنه يحقق أمله. رجاؤنا أن نكون مع المسيح في موته وقيامته. تعال أيها الرب يسوع ولن نجد تعبيرا أقوى من هذا عن رجائنا. "كونوا في الرجاء فرحين وفي الشدة صابرين وعلى الصلاة مواظبين".








All the contents on this site are copyrighted ©.