أنباء عن هروب صالح من اليمن على متن طائرة روسية

أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المتهم بالتواطؤ مع المتمردين الحوثيين الشيعة، هرب من اليمن خلال الأيام القليلة الماضية مستقلا طائرة روسية. وأكد ياسين في تصريحات لصحيفة "القبس" الكويتية أن الرئيس المخلوع تمكن من الصعود على متن الطائرة الروسية التي جاءت إلى اليمن لإجلاء الدبلوماسيين الروس من صنعاء، موضحا أن الطائرة أقلعت من مطار العاصمة بعد تأخير استغرق اثنتي عشرة ساعة.

في سياق متصل أعلن المتحدث بلسان عملية عاصفة الحزم، العقيد السعودي أحمد عسيري أن الرئيس اليمني السابق صالح الذي حكم البلاد بين عامي 1978 و2012 يملك على الأرجح أسلحة كيميائية. وحذّر المسوؤل العسكري صالح والثوار الحوثيين من مغبة استخدام هذه الأسلحة، مؤكدا أن التحالف ـ الذي يضم المملكة السعودية وتسع دول سنية أخرى ـ سيرد بقسوة من أجل حماية الشعب اليمني.

في غضون ذلك، قُتل ما لا يقل عن مائة وخمسة وثمانين شخصا وأصيب أكثر من ألف ومائتين واثنين وثمانين آخرين بجراح نتيجة المواجهات المسلحة العنيفة الدائرة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أجل السيطرة على مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن. وتستمر المواجهات بين الطرفين تزامنا مع تواصل الغارات الجوية التي يشنها التحالف السني بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الثوار الحوثيين الشيعة في اليمن منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي.

هذا ما أكدته مصادر صحية في المدينة اليمنية صباح اليوم السبت مضيفة أن ثلاثة أرباع الضحايا هم من المدنيين العزل. وأوضحت المصادر عينها أن هذه الحصيلة لا تشمل القتلى في صفوف الثوار الحوثيين وحلفائهم لأن هؤلاء لا ينقلون الجثث إلى المستشفيات الحكومية. وطالبت السلطات المحلية في عدن الجماعة الدولية والبلدان العربية المشاركة في عملية عاصفة الحزم بتقديم المساعدات الطبية لليمن لافتة إلى نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية ما يجعل المستشفيات عاجزة عن معالجة الجرحى والمصابين.