الكنائس في السويد تنظم صلاة على نية المسيحيين في الشرق الأوسط

في حديث لوكالة الأنباء الكنسية الإيطالية "سير" شددت الأمينة العامة للمجلس المسيحي في السويد كارين ويبورن على أهمية الصلاة في حياة المؤمنين لافتة إلى أن مختلف الكنائس السويدية ستطلب إلى مؤمنيها أن يرفعوا صلاة مشتركة على نية المسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط يوم أحد الشعانين الموافق التاسع والعشرين من الجاري. قالت المسؤولة الكنسية السويدية: إننا قلقون على أخوتنا وأخواتنا المسيحيين والذين ينتمي معظمهم إلى كنيسة الشرق العريقة. وأكدت أن الصلاة يمكن أن تغيّر الأمور ومن هذا المنطلق لا بد أن تُرفع صلوات مشتركة على نية هؤلاء المسيحيين كي تُعطي ثمارها المرجوة.

ولفتت الأمينة العامة للمجلس المسيحي في السويد إلى وجود العديد من المنظمات الكنسية وغير الكنسية الناشطة في الشرق الأوسط حيث تقدم الدعم للأشخاص الممتحنين جراء الحروب مؤكدة أنه على الرغم من كل تلك الجهود ما تزال الأوضاع في غاية الخطورة. في ختام حديثها لوكالة "سير" قالت ويبورن إن المجلس المسيحي في السويد يوجه نداء إلى القادة السياسيين كي يبذلوا ما في وسعهم من أجل توفير الحماية للأشخاص وضمان السلام والعدالة، لافتة إلى أن الكنائس السويدية توجهت أكثر من مرة إلى وزارة الخارجية خلال الأشهر الماضية مطالبة إياها بالسعي إلى تعزيز الحرية الدينية وحرية المعتقد من خلال مبادرات على صعيد السياسة الخارجية.