البابا فرنسيس يختتم زيارته الرعوية إلى نابولي بلقاء الشباب

اختتم قداسة البابا فرنسيس زيارته الرعوية إلى نابولي بلقاء جمعه مع عشرات آلاف الأشخاص مساء السبت الحادي والعشرين من آذار مارس وردّ الأب الأقدس على ثلاثة أسئلة وجهها الشباب، امرأة مسنّة وعائلة وقال في كلمة عفوية إن مجتمعًا يترك الشباب بدون عمل في "البطالة"، هو مجتمع لا مستقبل له، وأضاف: لا "لثقافة الإقصاء" لاسيما إزاء الأشخاص المسنين وأكد أن العاطفة هي الدواء الأكبر للمسنين، وعاد ليكرر للعائلات نصيحة سبق أن وجهها أكثر من مرة " لا تدعوا النهار يمضي بدون أن تتصالحوا". ودعا البابا الحاضرين لرفع الصلاة من أجل الشباب وقال: اليوم (21 آذار مارس) هو اليوم الأول من فصل الربيع، يوم الرجاء، يوم الشباب! وحث بعدها الشباب على عدم فقدان الرجاء والمضي دائما إلى الأمام، ودعا المسنين لنقل حكمة الحياة على الدوام وقال: إن المسنين هم كالنبيذ عندما يعتق، وأضاف الأب الأقدس: لدى الشباب القوة، ولدى المسنين الذاكرة والحكمة. وشدد بعدها على واجب الاعتناء بالشباب وإيجاد عمل لهم ونقل القيم، وحث على الاعتناء أيضا بالمسنين الذين ينقلون حكمة الحياة. وختم البابا فرنسيس لقاءه بدعوة الجميع لرفع الصلاة للعذراء مريم والقديس يوسف كي يحميا الشباب والمسنين والعائلات. وقبل لقائه الشباب مختتما زيارته الرعوية لنابولي، التقى قداسة البابا فرنسيس زهاء ثمانمائة مريض في البازيليك حيث يرقد جثمان القديس الطبيب جوزيبي موسكاتي، ووجه الأب الأقدس كلمة عفوية أيضا حث فيها أبناء أبرشية نابولي على عدم نسيان كلمات يسوع المسيح: "كنت مريضًا فزرتموني".