2015-03-21 14:34:00

اختتام الجمعية العامة للجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي


اختتمت لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي جمعيتها العامة وقد عُقدت في بروكسيل من الثامن عشر وحتى العشرين من آذار مارس، وتمحورت حول العمل والبيئة والأخلاق. وأعلن الأساقفة انعقاد جمعيتهم المقبلة في باريس من الثامن والعشرين وحتى الثلاثين من تشرين الأول أكتوبر، ذلك في ضوء قمة الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المرتقبة في العاصمة الفرنسية في كانون الأول ديسمبر من عام 2015. وقال الكاردينال رينهارد ماركس الذي أُعيد انتخابه رئيسًا للجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي للسنوات الثلاث القادمة: ليس من قبيل الصدفة أن تُعقد الجمعية العامة القادمة في باريس، فنحن مهتمون جدًا بموضوع التغيرات المناخية وحماية البيئة، وقد تم تسليط الضوء على هذه المسألة خلال انعقاد الجمعية العامة للأساقفة الأوروبيين في بروكسيل.

ونقلا عن وكالة سير الكاثوليكية للأنباء، أشار الكاردينال ماركس إلى أنه تم التطرق لمسيرة الاندماج الأوروبي مع التذكير بكلمات قداسة البابا فرنسيس في ستراسبورغ في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. كما ذكّر رئيس لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي بمواضيع أخرى متعلقة بحقوق الإنسان والهجرة. وتم التطرق خلال الجمعية العامة للأساقفة في بروكسيل من الثامن عشر وحتى العشرين من الجاري، للوضع السائد في اليونان، كما وكان لقاء بين أساقفة الاتحاد الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكير. كما وتم التطرق لمواضيع مرتبطة بالوضع الاقتصادي والبطالة والالتزام لصالح النمو، وهي مسائل هامة بالنسبة للأساقفة يتابعونها على الصعيد الوطني والأوروبي.      








All the contents on this site are copyrighted ©.