2015-03-19 12:00:00

رئيس الوزراء التونسي: اعتداء تونس يسفر عن مقتل 17 سائحا أجنبيا


أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد صباح اليوم الخميس أن الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم أمس في متحف تونس أسفر عن مقتل سبعة عشر سائحا أجنبيا تم التأكد من هوياتهم، ومن بين السياح الأجانب أربعة مواطنين إيطاليين، كما أشار إلى إصابة أربعة وأربعين شخصا بجراح بينهم ثلاثة عشر سائحا إيطاليا. وغداة الاعتداء الإرهابي الذي أوقع أربعة وعشرين قتيلا عقد مجلس الأمن الوطني اجتماعا هذا الخميس في القصر الرئاسي بقرطاجة لدراسة الإجراءات الواجب اتخاذها على أثر الاعتداء الأخير، وقد ترأس الاجتماع الرئيس تونسي السبسي وشارك فيه كبار القادة العسكريين والأمنيين.

في روما أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أن إيطاليا لا يجب أن تشعر أنها في حرب، لكن لا بد أن تتوخى الحذر موضحا أن السلطات الإيطالية تسهر على أمن حدودها، كما يحصل في أي بلد ديمقراطي. وأشار جنتيلوني في حديث لمحطة التلفزة الرسمية "راي" إلى تعزيز عمليات المراقبة البحرية في مياه المتوسط، لكنه لفت إلى أن الاعتداءات لا تأتي دائما من الخارج، وما حصل مؤخرا في فرنسا دليل على ذلك، في إشارة إلى الاعتداء الذي استهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو مطلع هذا العام.

ننتقل إلى الحديث عن الأزمة السورية حيث يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى التخفيف من وطأة تصريحات وزير الخارجية جون كيري الأخيرة عندما أشار إلى انفتاح واشنطن للحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد. فقد أعلنت المتحدثة بلسان الخارجية الأمريكية جينيفير بساكي أن واشنطن لم تغيّر موقفها من الأزمة السورية لافتة إلى عدم وجود أي مستقبل لمن سمّته بـ"الدكتاتور" لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة أن يشارك ممثلون عن نظام الرئيس الأسد في عملية السلام. وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن الرئيس السوري نفسه لم ولن يشارك في أي مفاوضات، مشيرة إلى أن هذا ما قصده وزير الخارجية كيري في تصريحاته الأخيرة.

في موسكو أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن بلاده وجهت دعوة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا للمشاركة في الدورة الثانية من المحدثات السورية بين المعارضة والحكومة والمزمع عقدها في موسكو مطلع شهر أبريل نيسان المقبل. وأوضح الدبلوماسي الروسي أن دعوات مماثلة وُجهت إلى مجموعة واسعة من المنظمات والمجموعات المعارِضة للحكومة السورية، بما في ذلك التيارات التي تخلفت عن المشاركة في الدورة الأولى من المفاوضات السورية والتي استضافتها العاصمة الروسية في أواخر كانون الثاني يناير الماضي، ومن بين هذه التيارات الائتلاف الوطني السوري. 








All the contents on this site are copyrighted ©.