2015-03-17 13:19:00

يوبيل الرحمة في كلمات المطران رينو فيزيكيلا


أعلن قداسة البابا فرنسيس في الثالث عشر من آذار مارس يوبيلا استثنائيًا، سنة مقدسة للرحمة، ذلك أثناء ترؤسه رتبة التوبة في بازيليك القديس بطرس تزامنا ومبادرة "أربع وعشرون ساعة للرب"، احتفالا بزمن الصوم، وهي مبادرة اقترحها المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل وتمحورت هذا العام حول موضوع "الله الواسع الرحمة"، المأخوذ من رسالة القديس بولس لأهل أفسس (2، 4). وستُفتتح هذه السنة المقدسة في الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 عيد الحبل بلا دنس، لتنتهي في العشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2016، عيد المسيح الملك. 

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، كتب المطران رينو فيزيكيلا رئيس المجلس البابوي لتعزيز البشارة الجديدة بالإنجيل إن إعلان يوبيل الرحمة قد تزامن والذكرى الثانية لحبرية البابا فرنسيس (13 آذار مارس عام 2013)، ويؤكد ما كتبه في إرشاده الرسولي "فرح الإنجيل" حول أن الكنيسة المنطلقة هي جماعة التلاميذ المرسلين الذين يأخذون المبادرة، ويلتزمون ويرافقون ويأتون بالثمار... ولهذا تعرف أن تأخذ المبادرة بلا خوف... ولأنها اختبرت رحمة الآب اللامتناهية فهي ترغب رغبة لا تنضب بأن تقدّم الرحمة. لنجرؤنّ أكثر قليلا على اتخاذ المبادرة".

سلط المطران فيزيكيلا الضوء على إعلان يوبيل الرحمة خلال رتبة التوبة، واستذكر أول كلمة وجهها البابا فرنسيس قبل صلاة التبشير الملائكي "إن الله لا يتعب أبدا من أن يغفر لنا". وأشار رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل إلى أن الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس سيُفتح في عيد الحبل بلا دنس في الثامن من كانون الأول ديسمبر عام 2015، مذكّرا بأنه في هذا التاريخ بالذات ـ ولخمسين سنة خلت (1965) ـ اختُتم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وبهذا الصدد توقف المطران رينو فيزيكيلا عند الدستور الراعوي في الكنيسة وعالم اليوم (فرح ورجاء) "تستطيع الكنيسة، بل يجب عليها أن تقوم بأعمال تكون في خدمة الجميع، ولاسيما الفقراء والمعوزين، كأعمال الرحمة". وختم رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل قائلا إن الرحمة ستكون هذه السنة رائدة حياة الكنيسة.  








All the contents on this site are copyrighted ©.