2015-03-11 11:55:00

تركيا تعلن عن وضع برنامج لتدريب الجيش العراقي ودعمه لوجستيا


أكد وزير الدفاع التركي عصمت يلماز أن بلاده ستقدم التدريب العسكري للجيش العراقي والقوات السنية المحلية في مدينة الموصل موضحا أنه تقرر توسيع برنامج التدريب هذا الذي أطلق في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي وقد شمل أكثر من ألف وخمسمائة مقاتل كردي. وأكد الوزير التركي في أعقاب زيارة قام بها إلى مدينتي بغداد وإربيل العراقيتين أن حكومة أنقرة قررت تقديم التدريب والدعم اللوجستي والاستخباراتي إلى الجيش النظامي العراقي وقوات البشمركة وبعض الميليشيات السنية. وأوضح يلماز في حديث صحفي أن تدريب القوات السنية سيتم في شمال العراق لافتا إلى أن هذه الخطوة ترمي إلى تقوية الرد العسكري على زحف الدولة الإسلامية في العراق. وأضاف أن أنقرة تفضل أن يتم التدريب داخل الأراضي العراقية دون أن يستبعد أن يُنفّذ البرنامج داخل إقليم كردستان العراق إذا ما اقتضت الضرورة ذلك.

ننتقل إلى الشأن الليبي إذ أعلن البرلمان الليبي في طبرق مساء أمس أنه طلب إلى الأمم المتحدة إرجاء الجولة المقبلة من المحادثات الليبية المترقب استئنافها في المغرب هذا الأربعاء أسبوعا واحدا. جاء هذا الإعلان على لسان المتحدث باسم برلمان طبرق والمعترف به من قبل الجماعة الدولية، فرج هاشم مشيرا إلى ضرورة التعمق في المناقشات المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع السلطات الحاكمة في طرابلس. وقال في تصريح تناقلته وسائل الإعلام المحلية: "نطلب إرجاء المحادثات لأسبوع واحد كي نناقش خارطة الطريق للحكومة المقبلة وصلاحياتها ومدتها الزمنية". تأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون أن على البلاد أن تختار بين التوصل إلى اتفاق سياسي أم الدمار مشيرا إلى أن دمار البلاد ليس خيارا.

بالمقابل اعتبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور أن التهديد الذي يمثّله اليوم تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا لا يقل خطرا عن نظيره في سورية والعراق. وأشارت الدبلوماسية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسيل إلى احتمال أن ترسل بعثة أممية لحفظ السلام إلى ليبيا في حال تشكيل حكومة وحدة وطنية وإذا ما طلبت تلك الحكومة ذلك، موضحة في الوقت نفسه أن محاربة الدولة الإسلامية ليست مهمة تُلقى على عاتق قوات حفظ السلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.