2015-03-09 12:27:00

"الاتحاد المسيحي الدولي" يحث الأمم المتحدة على حماية المسيحيين في الشرق الأوسط


إزاء موجة الاضطهادات التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط أجرت مجلة "فرونت بايج" الأمريكية مقابلة مع المواطن الأمريكي من أصل لبناني جوزيف حكيم الذي يرأس "الاتحاد المسيحي الدولي"، منظمة تضم عددا من الجمعيات والهيئات المعنية بالدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط. أكد حكيم أن المسيحيين يُضطهدون اليوم في المنطقة، يتعرضون للقتل يوميا، تُدمر منازلهم وتُغتصب الفتيات على أيدي بعض المسلمين، كما يهرب العديد من اللاجئين المسيحيين تاركين بلداتهم ومدنهم التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وقد لجأ معظم هؤلاء إلى كردستان العراق وتركيا ويقيمون حاليا في المخيمات.

وانتقد المسؤول الأمريكي السياسة التي تنتهجها إدارة الرئيس باراك أوباما آخذا على الرئيس الأمريكي صمته إزاء ما يتعرض له المسيحيون في الشرق الأوسط، تماما كما يحصل في باقي دول العالم. وأكد أن "الاتحاد المسيحي الدولي" يذكر الكونغرس الأمريكي بضرورة تحمل مسؤولياته والعمل على الدفاع عن الحريات الدينية لا في الولايات المتحدة وحسب بل في مناطق أخرى حول العالم.

وتعليقا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الحسكة شمال سورية أكد المسؤول المسيحي أن بعض الأنباء تحدثت عن سيطرة داعش على حوالي ثلاث وثلاثين قرية في المنطقة، حيث أقدم الإرهابيون على اختطاف قرابة الثلاثمائة مسيحي، وفقا لبعض المصادر المحلية. واعتبر أن ما يجري اليوم في المنطقة يعيد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق المسيحيين هناك لمائة سنة خلت. هذا وأوضح حكيم أن "الاتحاد المسيحي الدولي" دعا مؤخرا منظمة الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى إرسال قوات لتوفير الحماية للمسيحيين الذين يواجهون خطر الموت على يد تنظيم الدولة الإسلامية.








All the contents on this site are copyrighted ©.