اتحاد مجالس أساقفة آسيا: استطلاع للرأي حول رعوية العائلة

قام المكتب الأسقفي المعني بالمؤمنين العلمانيين والعائلة التابع لاتحاد مجالس أساقفة آسيا باستطلاع للرأي حول رعوية العائلة في ضوء الاستعداد أيضا للجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر القادم حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. وقد نشر اتحاد المجالس الأسقفية في آسيا نتائج الاستطلاع وشدد على أهمية التنسيق الرعوي من أجل مرافقة كل العائلات لاسيما الأكثر ضعفا والمجروحة، وذكّر بحماية الحياة، لاسيما أمام الاعتداءات المتكررة ضد الأطفال الذين لم يبصروا النور بعد والأشخاص المسنين، وذكّر بالتالي بكرامة كل شخص بشري. وتطرق اتحاد مجالس أساقفة آسيا لمسألة الفقر الناتج أيضا عن فقدان مكان العمل أو المرض وأشار إلى أن وضعفًا ممثلا يرخي بثقله الكبير على العائلات، كما شدد على أهمية الإعداد الملائم لسر الزواج.

تحدث الأساقفة عن تعزيز العمل الرعوي مع العائلات المهاجرة والجماعات الريفية وأشاروا لإيلاء اهتمام خاص بنقل الإيمان في العائلة وذكّروا أيضا بتعزيز العلاقة بين الكنيسة والمؤمنين العلمانيين، لكونها ضرورية اليوم وأكثر من أي وقت مضى كما قالوا، وشددوا على أهمية الزيارات الرعوية للأساقفة في أبرشياتهم الخاصة بهدف الإطلاع الدائم على أوضاع العائلات المحلية. وأكد اتحاد المجالس الأسقفية في آسيا على أهمية التعاون في زمننا الحاضر المطبوع بالعولمة.