2015-03-05 12:25:00

هجوم ضد المقر العام للاستخبارات السورية في حلب


أقدم مقاتلون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على شن هجوم ضد المقر العام للاستخبارات السورية في مدينة حلب. أورد النبأ المرصد السوري لحقوق الإنسان مضيفا أن الهجوم أسفر عن تدمير جزء من المبنى ناهيك عن سقوط عشرين قتيلا في صفوف القوات المسلحة السورية وأربعة عشر من بين المهاجمين. وأضاف المرصد المقرب من المعارضة السورية أن رد حكومة دمشق لم يتأخر إذ سارعت مقاتلات سورية لتشن غارات جوية على مواقع تابعة للثوار في حلب. 

في أنقرة أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده لن تشارك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق بل ستدعم الحكومة العراقية في حربها ضد هذه التنظيمات الإسلامية الراديكالية. وقال: إننا سندعم العملية العسكرية في الموصل لكننا لن نشارك مباشرة في القتال. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية أرسلت يوم الثلاثاء الماضي تجهيزات عسكرية إلى الجيش العراقي الساعي إلى استعادة مدينة تكريت بعد سقوطها بيد تنظيم داعش.

ننتقل إلى ليبيا حيث شنت مقاتلات حربية ليبية موالية للحكومة التي تتخذ في طبرق مقرا لها والمعترف بها من قبل الجماعة الدولية شنت غارات جوية على مطار طرابلس. أوردت النبأ صحيفة الوطن الليبية على موقعها الإلكتروني مضيفة أن الهجمات الجوية لم تسفر عن سقوط ضحايا بل سببت أضرارا مادية طفيفة. ويبدو أن هذه العملية جاءت ردا على غارات شنتها طائرات حربية موالية لحكومة طرابلس على مطار الزنتان، غربي ليبيا.

بالمقابل أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتوليني أن الأوضاع في ليبيا باتت معقدة بيد أن الفوضى السائدة في البلاد حيث ترفع مجموعات إسلامية راديكالية رايات تنظيم الدولة الإسلامية ساهمت إلى حد ما في خلق فسحات للحوار بين حكومتي طبرق وطرابلس. وأضاف في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا الإيطالية أن أي تقارب بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة لم يكن تصوره ممكنا لأسابيع خلت. وأكد جنتيلوني أن الحكومة الإيطالية تعمل ـ بالتعاون مع عدد من الدول التي تضطلع بدور في الأزمة الليبية شأن مصر والجزائر ـ على تضييق هوة الخلافات بين الطرفين ومن أجل التوصل إلى نتائج إيجابية للمحادثات الليبية في المغرب. 








All the contents on this site are copyrighted ©.