2015-02-26 14:34:00

أساقفة باراغوي:زيارة البابا المحتملة لبلادنا ستشكل زمن نعمة ورجاء


في التاسع عشر من كانون الثاني يناير من العام 2015، وفي طريق العودة من الفيليبين إلى روما مختتما زيارته الرسولية السابعة خارج الأراضي الإيطالية، رد قداسة البابا فرنسيس على سؤال أحد الصحافيين بشأن زياراته الرسولية المُحتملة خلال العام الجاري مشيرا لثلاث دول أمريكية لاتينية هي الإكوادور، بوليفيا وباراغواي. وعلى أمل إعلان هذه الزيارة الرسولية، نشر مجلس أساقفة باراغوي الكاثوليك رسالة رعوية قال فيها إن زيارة الحبر الأعظم المحتملة لبلادنا ستشكل زمن نعمة ورجاء، وستعزز العمل الرعوي مع العائلة، الكنيسة البيتية والخلية الأساسية للمجتمع، ذلك أيضا في ضوء الاستعداد لسينودس الأساقفة المرتقب في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر القادم حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. وشدد أساقفة باراغواي في رسالتهم الرعوية على أهمية التوبة الحقيقية والتبدل الداخلي والتعمّق بكلمة الله وتعزيز الأخوّة والتضامن والوئام والعدل، لاسيما خلال زمن الصوم، وشددوا أيضا على أهمية تعزيز البشارة الجديدة بالإنجيل. وفي إشارة "لسنة الحياة المكرسة"، أمل أساقفة باراغوي بأن تعزز زيارة البابا المحتملة لبلادهم الدعوات إلى الكهنوت والحياة المكرسة.








All the contents on this site are copyrighted ©.