2015-02-03 12:53:00

مؤتمر صحفي لتقديم اليوم الدولي للصلاة على نية مكافحة الاتجار بالأشخاص


عُقد مؤتمر صحفي في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني بدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي صباح اليوم الثلاثاء لتقديم اليوم الدولي الأول للصلاة على نية مكافحة ظاهرة الاتجار بالأشخاص والذي سيُحتفل به في الثامن من شباط فبراير الجاري حول موضوع "أضئ نورا ضد الاتجار بالبشر". وقد أطلق المبادرة الاتحاد الدولي للرؤساء العامين والرئيسات العامات وستجري برعاية مجمع معاهد الحياة المكرسة والحياة الرسولية بالإضافة إلى المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين والمجلس البابوي للعدالة والسلام.

ومن بين المشاركين في المؤتمر رئيس المجلس الحبري للعدالة والسلام الكاردينال بيتر توركسون الذي ألقى مداخلة سلط فيها الضوء على رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي للسلام في الأول من كانون الثاني يناير 2015 والتي أقر فيها بأن الجماعة الدولية تبنت العديد من الاتفاقات التي ترمي إلى إلغاء العبودية بجميع أشكالها، وأطلقت أيضا مبادرات وإستراتيجيات عدة من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة. لكن على الرغم من هذه الجهود كلها ما يزال ملايين الأشخاص، من رجال ونساء وأطفال، محرومين من حريتهم ومرغمين على العيش في أوضاع ترتقي إلى مستوى العبودية.

واعتبر الكاردينال توركسون أن القديسة جوزيفين بخيتة تشكل شاهدة للرجاء بالنسبة للأشخاص المطالبين بحريتهم، وغالبا ما يفعلون ذلك بصمت تام. ولا بد أن تشكل حياة هذه المرأة مصدر تشجيع ووحي بالنسبة لضحايا هذه الظاهرة وللساعين إلى مكافحتها على حد سواء. وذكّر نيافته بأن البابا فرنسيس يدعونا جميعا إلى الإقرار بأننا نواجه ظاهرة عالمية شاملة تتخطى صلاحيات جماعة واحدة أو بلد واحد. وبغية استئصال هذه الآفة، لا بد من تجنيد الطاقات بشكل يتلاءم مع حجمها.

هذا ولفت المسؤول الفاتيكاني إلى اللقاء الذي تم في الفاتيكان، في الثاني من كانون الأول ديسمبر الماضي، بين البابا فرنسيس وممثلين عن الكنائس الأنغليكانية والأرثوذكسية وباقي الديانات شأن البوذية، الهندوسية، اليهودية والإسلام، وجرى خلاله التوقيع على إعلان مشترك للقادة الدينيين ضد العبودية، كما أشار البابا إلى أن الاتجار بالبشر والعمل القسري والدعارة والاتجار بالأعضاء هي جريمة ضد البشرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.