2015-01-31 14:27:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة مالاوي


اختتم مجلس أساقفة مالاوي أعمال جمعيته العامة في ليلونغوي في الثلاثين من كانون الثاني يناير، وتطرق فيها لمواضيع عدة بحسب بيان أصدره بينها الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية في تشرين الثاني نوفمبر الفائت، الوضع الاجتماعي السياسي في البلاد بعد الانتخابات الإدارية، البرلمانية والرئاسية في أيار مايو الفائت، وحالة الطوارئ الناتجة عن فيضانات اجتاحت البلاد مؤخرا وكانت الأسوأ في تاريخه، مسببة مقتل مئات الأشخاص، وقد ناقش الأساقفة كيفية مواصلة تقديم المساعدات للعائلات التي فقدت كل شيء جراء هذه الكارثة. كما وتطرق أساقفة مالاوي لمسألة تطبيق التوجيهات المنبثقة عن أعمال الجمعية العامة الثامنة عشرة لرابطة المجالس الأسقفية في أفريقيا الشرقية، وقد عُقدت بمدينة ليلونغوي في تموز يوليو الفائت وتمحورت حول البشارة الجديدة بالإنجيل. هذا وخصص أساقفة مالاوي خلال جمعيتهم العامة فسحة كبيرة لموضوع العائلة والسلام، كما وأكدوا التزامهم بتعميق إعلان الإنجيل واستمعوا لتقرير مفصل حول زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.