مقتل 8 عناصر من الجيش اللبناني في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم داعش

تحدثت الأنباء الواردة من لبنان عن مقتل ثمانية جنود لبنانيين على الأقل في أعقاب اشتباكات مسلحة ضد مجاهدين ينتمون إلى الدولة الإسلامية وقعت في منطقة رأس بعلبك الشمالية والقريبة من الحدود السورية. وتُعتبر أكبر خسارة يتكبدها الجيش اللبناني خلال المصادمات مع المجاهدين الإسلاميين منذ بداية الحرب في سورية عام 2011. وكانت حصيلة سابقة للضحايا قد تحدث عن سقوط خمسة قتلى في صفوف الجيش بينهم ضابط برتبة ملازم ناهيك عن عدد غير محدد من المصابين والجرحى.

وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف المهاجمين. وقد ذكرت مصادر أمنية لبنانية أن حوالي مائتي رجل مسلح جاؤوا من تلال القلمون في سورية وشنوا هجوما على مواقع عسكرية تابعة للجيش اللبناني ما حمل هذا الأخير على استخدام الطائرات المروحية الحربية لصد الهجوم. تجدر الإشارة إلى أن المعارك وقعت في منطقة توجد فيها العديد من القرى الشيعية الموالية لجماعة حزب الله التي تقاتل في سورية إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.

تحصل هذه التطورات داخل الأراضي اللبنانية في وقت أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، المقرب من المعارضة السورية، أن الطيران الحربي السوري شن غارة جوية على إحدى المناطق شرقي دمشق، أسفرت عن مقتل اثنين وثلاثين شخصا، بينهم ستة أطفال، وتوقع المرصد أن ترتفع هذه الحصيلة نظرا لوجود العديد من الجرحى الذين تعرضوا لإصابات بالغة.