مؤتمر دولي ينظمه المجلس البابوي للعائلة في ضوء سينودس الأساقفة

في ضوء مسيرة الاستعداد للجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر القادم تحت عنوان "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر" ينظم المجلس البابوي للعائلة مؤتمرا دوليا في روما من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من كانون الثاني يناير، بمشاركة أكثر من ثمانين جمعية وحركة من أجل الحياة والعائلة، قادمة من ثلاثين بلدا من العالم. وقد وجه المطران فينشنسو باليا رئيس المجلس البابوي للعائلة تحية للمشاركين في المؤتمر الدولي، استهلها بكلمات صاحب المزامير "ما أجمل أن يجتمع الإخوة معًا"، وذكّر بأن الكنيسة هي عائلة، وبأننا مدعوون لإعلان إنجيل العائلة، وأضاف أن هذه الأيام الثلاثة ستشكل زمن نعمة وخبرة روحية قوية وتنطبق على لقاءاتنا أيضا ما جاء في إنجيل القديس متى "فحيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، كنت هناك بينهم". كما أكد رئيس المجلس البابوي للعائلة أننا مدعوون للتأمل في الخطوط العريضة للسينودس التي تم إعدادها بالارتكاز للسينودس الاستثنائي الذي عُقد في تشرين الأول أكتوبر الفائت. وفي السياق نفسه، وجه أمين عام سينودس الأساقفة الكاردينال بالديسيري كلمة للمشاركين في المؤتمر قال فيها إننا مدعوون للتأمل بدعوة العائلة ورسالتها خلال هذه الفترة الواقعة بين سينودسين، وعلينا أن نتذكّر أيضا ما قاله البابا فرنسيس حول ميزات عائلة الناصرة المقدسة التي تدعونا لإعادة اكتشاف دعوة العائلة ورسالتها فنجعل الحب أمرًا طبيعيا لا الحقد، ونجعل المساعدة المتبادلَة أمرا مألوفا.