2015-01-20 13:01:00

الكاردينال فيلوني يقوم بزيارة رعوية إلى فيتنام


وصل عميد مجمع تبشير الشعوب الكاردينال فرناندو فيلوني يوم الاثنين إلى فيتنام في زيارة رعوية تستغرق أسبوعا، تلبية لدعوة وجهها مجلس أساقفة البلاد علما بأن نيافته قد رافق قداسة البابا فرنسيس في زيارته الرسولية إلى سريلانكا والفيليبين من الثاني عشر وحتى التاسع عشر من كانون الثاني يناير. وخلال لقائه هذا الثلاثاء في هانوي مجلس أساقفة فيتنام الكاثوليك، وجه الكاردينال فيلوني كلمة ضمّنها تحية خاصة إلى المطران بيار نغويين فان نهون رئيس أساقفة هانوي الذي سينضم إلى مجمع الكرادلة في الرابع عشر من شباط فبراير القادم، وعبّر بعدها عن سروره بلقائهم وشكرهم على دعوتهم، وتوقف عند الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" لقداسة البابا فرنسيس، وقال إن فرح الإنجيل يولد من اللقاء الشخصي مع يسوع.

ذكّر عميد مجمع تبشير الشعوب في كلمته لمجلس أساقفة فيتنام بالاحتفال هذا العام بالذكرى الخمسين للقرار المجمعي في نشاط الكنيسة الإرسالي، وأشار إلى أن "النشاط الإرسالي ينبع من طبيعة الكنيسة نفسها"، وأضاف الكاردينال فيلوني أن الأسقف مدعو لتشجيع المؤمنين على المشاركة في النشاط الإرسالي، ولفت أيضا إلى أن الكهنة والرهبان والراهبات مدعوون لعيش دعوتهم وموهبتهم ليكونوا ملح الأرض ونور العالم. وتوقف مجددا عند الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل": إن كل مسيحي هو مرسل بمقدار مع يلتقي محبة الله في يسوع المسيح؛ فلا نقول من بعد إنّا تلاميذ ومرسلون، بل إننا دائما تلاميذ ـ مرسلون. كما وذكّر عميد مجمع تبشير الشعوب خلال كلمته لمجلس أساقفة فيتنام بخادم الله فرنسوا كزافييه فان توان، الشاهد على الرجاء وخادم رحمة الله، وقال إنه مثال رائع لإعلان كلمة الله.

وخلال لقاء جمعه هذا الثلاثاء أيضا بكهنة هانوي، وجه الكاردينال فرناندو فيلوني كلمة ذكّر فيها أيضا بأهمية الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" وقال إن اللقاء مع يسوع يبدّل الحياة ويهب الفرح الحقيقي والعميق. وتوقف عميد مجمع تبشير الشعوب في كلمته عند أهمية الحياة الروحية للكاهن، وذكّر بما جاء في رسالة القديس بولس لأهل غلاطية "فإذا كنا نحيا بالروح، فعلينا أن نقتفي آثار الروح"، وأشار الكاردينال فيلوني إلى أن الكهنة مدعوون للقداسة وعيش جذرية الإنجيل في إتباع يسوع، وقال: إننا مدعوون لنحبّ ونخدم مقتدين بحياة يسوع. كما ذكّر بأن الحياة الروحية مرتبطة بالصلاة والإصغاء لكلمة الله. وأضاف عميد مجمع تبشير الشعوب أنه ولتكريس حياتنا كلها في خدمة الكنيسة، نحتاج إلى محبة يسوع الراعوية الذي بذل حياته من أجل خرافه. فالمحبة الرعوية تغني خدمتنا الكهنوتية وتحدّد طريقة تفكيرنا وعملنا كما وتجعلنا مستعدين دائما للالتزام من أجل خير الكنيسة والأنفس. 








All the contents on this site are copyrighted ©.