2015-01-19 12:48:00

رئيس أساقفة مانيلا يقدم تقييما لزيارة البابا إلى الفيليبين


إذا اختتم البابا فرنسيس زيارته الرسولية السابعة خارج الأراضي الإيطالية حيث غادر الفيليبين صباح اليوم الاثنين. وقد تجمع مئات آلاف المؤمنين الفيليبينيين على جانبي الطريق في العاصمة مانيلا بانتظار مرور الموكب البابوي ليلقوا التحية على البابا في طريقه إلى المطار. وبعد مغادرة البابا لمانيلا عقد رئيس أساقفة العاصمة الكاردينال لويس أنتونيو تاغل مؤتمرا صحفيا أكد خلاله أن جميع المواطنين في الفيليبين يرفعون الشكر والامتنان لله على هذه الزيارة، كما يشعرون اليوم بضرورة مواجهة التحديات التي تحدث عنها البابا في خطاباته من أجل تخطي المشاكل التي يعاني منها المجتمع، وفي طليعتها أوضاع انعدام المساواة في البلاد. وتابع مؤكدا أن الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين تلقوا بوضوح الرسالة التي حملها البابا إلى الفيليبين، وهم ملتزمون في تشجيع الكل على ترجمة هذه الرسالة على أرض الواقع.

ورأى نيافته أن دعوة البابا إلى تضييق الهوة الراهنة بين الفقراء والأغنياء ليست موجهة إلى المؤمنين المسيحيين وحسب بل إلى المواطنين كافة. وأضاف أن البابا شاء أيضا أن يحث المؤمنين على التحلي بمزيد من الاستبصار في تقييمهم للأمور، لاسيما في الشؤون الحديثة وقال في مؤتمره الصحفي إن البابا يريد أن يؤكد لنا أن كل أمر جديد ليس بالضرورة جيدا وإيجابيا، ولا بد من التعامل مع هذه القضايا من وجهة نظر الروحانية المسيحية. ولفت الكاردينال تاغل أنه خلال حواراته الخاصة مع البابا شدد هذا الأخير على أهمية الإيمان البسيط لأنه يساعد الأشخاص على تخطي النتائج المترتبة على التبدلات في المجتمع.

من جانبه، وفي سياق تعليقه على الزيارة البابوية للفيليبين، اعتبر المطران ميلو فيرغارا، رئيس لجنة الاتصالات الاجتماعية التابعة لمجلس الأساقفة المحلي، أن الزيارة كانت مفعمة بالمفاجآت. وقال: لقد رأينا أن البابا لم يقرأ العظات المكوتبة بل خاطب المؤمنين من القلب، لافتا في ختام المؤتمر الصحفي إلى أن الأساقفة الفيليبينيين دعوا البابا للعودة مجددا إلى بلادهم العام المقبل لمناسبة انعقاد المؤتمر الإفخارستي الدولي في شيبو. 








All the contents on this site are copyrighted ©.