2014-12-31 11:12:00

آسيا نيوز تسلط الضوء على أشكال العبودية في عالمنا المعاصر


عشية الاحتفال باليوم العالمي للسلام 2015، المصادف غدا بدأت رسالة البابا فرنسيس التي يتناول فيها مسألة العبودية بأشكالها المتعددة (بدأت) تلقى أصداء في مختلف البيئات لاسيما في تلك التي تشهد ظاهرة التشغيل القسري للأطفال. وللمناسبة سلطت وكالة الأنباء الكاثوليكية آسيا نيوز الضوء على هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه ثلاثون مليون طفل حول العالم، نصفهم موجود في الهند.

ولمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الثامن والأربعين للسلام أرادت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في البلد الآسيوي أن تضم صوتها إلى صوت البابا فرنسيس في وقت تواصل فيه التزامها على أرض الواقع من أجل إنقاذ الأطفال من نير العبودية بالتعاون مع هيئات حكومية ومنظمات المجتمع الدولي. وقد تمكنت إحدى المنظمات الحقوقية من إنقاذ مائتين وثلاثة وأربعين طفلا من العمل القسري في الهند منذ منتصف العام 2012 من خلال ممارسة الضغوط على السلطات المحلية والإقليمية والوطنية. فيما بلغ غدد الأطفال الذين تم تحريرهم من هذا النوع من العبودية ثلاثة آلاف وخمسمائة منذ العام 1996.

وعشية الأول من كانون الثاني يناير 2015 أضاءت وكالة آسيا نيوز على أوضاع الأطفال الذين يستغلون حول العالم إذ يُستعبد بعضهم فيما يولد آخرون تحت نير العبودية، وذكرت أن قرابة الخمسة عشر مليون طفل يعملون في الهند في مقالع الحجارة وأفران الطُوب أو يُستغلون جنسيا. وأكدت الوكالة أن ظاهرة العمل القسري هي الوسيلة الأنسب لاستعباد الرجال والنساء والأطفال حول العالم، الذين يعملون غالبا مقابل أجر زهيد جدا أو لا يتقاضون أي أجر أحيانا. وغالبا ما يدفع الفقر أو الخوف من التهديد هؤلاء الأشخاص على متابعة عملهم والرضوخ لمن يستغلونهم.

وتشير آسيا نيوز إلى أن ظاهرة العمل القسري ما تزال موجودة في عالم اليوم على الرغم من تحظيرها بشكل رسمي وعلني من قبل منظمة الأمم المتحدة في العام 1956 بواسطة المعاهدة الإضافية حول إلغاء العبودية والاتجار بالرقيق وحول المؤسسات والممارسات التي ترتقي إلى مستوى العبودية. ويعمل الأشخاص المستعبدون غالبا في قطاعات شأن الزراعة وصيد الأسماك والعمل المنزلي وقطاع البناء والمناجم والمصانع فضلا عن الاستغلال الجنسي والدعارة.








All the contents on this site are copyrighted ©.