2014-12-27 10:45:00

مقتل قيادي في طالبان قام بتسهيل عملية بيشاوار الإرهابية


ذكرت مصادر رسمية باكستانية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من قتل أحد كبار المسؤولين في حركة طالبان والذي قام بتسهيل العملية الإرهابية التي استهدفت مدرسة بيشاوار في السادس عشر من كانون الأول ديسمبر الماضي مسفرة عن مقتل مائة وتسعة وأربعين شخصا بينهم مائة وأربعة وثلاثون تلميذا. وأوضحت المصادر عينها أن الرجل المعروف باسم "صدام" قُتل خلال مواجهات مسلحة مع القوات الباكستانية في محلة جمرود، القريبة من بيشاوار، كما أسفرت الاشتباكات عن جرح واعتقال ستة عناصر آخرين في حركة طالبان والذين يخضعون حاليا للاستجواب. يحصل هذا التطور في وقت ذكرت فيه مصادر الجيش الباكستاني أن الطائرات الحربية شنت غارات جوية على بعض المناطق القبلية في محافظة وزيرستان الشمالية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وعشرين متمردا على الأقل وتدمير مستودع للذخائر وأحد الأنفاق.

ننتقل من باكستان إلى سورية والعراق حيث أعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن شن ست عشرة غارة جوية داخل الأراضي السورية وخمس عشرة غارة داخل العراق استهدفت مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وأوضحت المصادر عينها أن الغارات في سورية تركزت في محيط مدينة كوباني القريبة من الحدود التركية وأيضا في جوار مدينتي الحسكة والرقة. أما في العراق فقد تركزت غارات قوات التحالف على جبل سنجار ومنطقتي كركوك وتل عفر.

في غضون ذلك قام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بزيارة رسمية إلى أنقرة اجتمع خلالها إلى نظيره التركي أحمد دواد أوغلو وشدد الرجلان خلال مؤتمر صحفي مشترك على ضرورة أن تتعاون تركيا مع السلطات العراقية من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يهدد الأمن في العراق وتركيا وحسب إنما في المنطقة بأسرها. وشدد المسؤولان التركي والعراقي على أن التغلب على التنظيم الإرهابي ممكن فقط من خلال توحيد القوى وتكاتف جهود كل الدول الإقليمية. من جانبه طلب العبادي إلى حكومة أنقرة مساعدة العراق في مجالات الاستخبارات والتدريب العسكري والتسليح خصوصا وأن المناطق السورية والعراقية التي يسيطر عليها داعش تقع على مقربة من الحدود مع تركيا.

بالمقابل أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتمردون سوريون أن الطائرة الحربية الأردنية التي سقطت يوم الأربعاء الماضي في شمال سورية تعرضت لعطل فني بعد أن قامت بقصف أحد المصانع. وقد روى شهود عيان أنهم رأووا الطائرة الأردنية تطير على علو منخفض بسبب عطل فني، وفقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن الذي أضاف أن مقاتلي داعش أطلقوا النار على الطائرة التي قفز منها الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل اعتقاله من قبل مجاهدي الدولة الإسلامية.

في بيروت ذكرت مصادر قضائية لبنانية أن جماعة حزب الله أقدمت مؤخرا على اعتقال أحد المسؤولين عن عملياتها الخارجية للاشتباه بكونه عميلا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي. وكشفت المعلومات أن الموقوف يُدعى محمد شواربة وهو متهم بالتعامل مع جهاز الموساد منذ العام 2007، وقد تمكن من إحباط خمس عمليات خطط لها الحزب ضد أهداف مرتبطة بإسرائيل، خارج لبنان، ردا على اغتيال القائد العسكري في الحزب عماد مغنية في دمشق في العام 2008.








All the contents on this site are copyrighted ©.