2014-12-19 12:33:00

إيران تؤيد محادثات سلام بين دمشق والمعارضة السورية في موسكو


عبرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تأييدها لإطلاق محادثات سلام بين ممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية في العاصمة الروسية موسكو، كما سبق أن اقترح الكريملين. جاء هذا الإعلان على لسان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مشددا على تمسك حكومة طهران بالحوار بين السوريين من أجل وضع حد للصراع الدائر في البلد العربي منذ العام 2011 والذي حصد أرواح أكثر من مائتي ألف قتيل وفقا لمصادر الأمم المتحدة. وشدد المسؤول الإيراني على أهمية أن يرتكز الحوار بين الممثلين عن الحكومة والمعارضة السوريتين إلى المبادئ الدولية والقانون الدولي، بما في ذلك سلامة الأراضي السورية ووحدة البلاد والسيادة الوطنية.

في نيويورك طالب مجلس الأمن الدولي القوات الموالية للرئيس السوري والمجموعات المسلحة المتمردة بوضع حد للصراع المسلح الدائر في المنطقة العازلة بين سورية وإسرائيل وبالانسحاب من مرتفعات الجولان. وقد تبنى مجلس الأمن بالإجماع قرارا يقضي بتمديد مهام القوات الدولية لحفظ السلام في المنطقة لغاية الثلاثين من حزيران يونيو المقبل. وعبّر مندوبو الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس عن تأييدهم لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اعتبر أن المواجهات العسكرية في مرتفعات الجولان قد تزيد من حدة التوتر بين سورية وإسرائيل ما يعرض للخطر الهدنة بين الطرفين ويهدد أرواح المدنيين وموظفي الأمم المتحدة.

على صعيد آخر، أوردت صحيفة ديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن حركة حماس باشرت بإعادة بناء ما يُسمى بـ"أنفاق الرعب" في قطاع غزة، والتي تم تدميرها خلال العملية العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع في شهري تموز يوليو وآب أغسطس الماضيين. وأوضحت الصحيفة عينها، نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة في غزة، أن الحركة وضعت إستراتيجية جديدة في حربها ضد إسرائيل. وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت بدءا من شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي بدخول مواد البناء إلى القطاع من أجل إعادة إعمار ما دُمر خلال العمليات العسكرية الأخيرة، شريطة ألا تستخدم حماس هذه المواد لإعادة بناء الأنفاق. هذا وأوضحت المصادر عينها أن حركة المقاومة الإسلامية استأنفت أيضا تصنيع الصواريخ وإعادة بناء ترساناتها مستخدمة مواد كالحديد يتم تهريبها بحرا أو من خلال معبر رفح على الحدود المصرية. وذكرت يديعوت أحرونوت أن حركة حماس وضعت إستراتيجية شبيهة إلى حد بعيد بالتقنيات القتالية لجماعة حزب الله اللبنانية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.