2014-12-15 14:26:00

اختتام المؤتمر الأوروبي الرابع لرعوية الشباب


صدر هذا الاثنين البيان الختامي حول المؤتمر الأوروبي الرابع لرعوية الشباب، الذي عُقد في روما من الحادي عشر وحتى الثالث عشر من كانون الأول ديسمبر حول موضوع "معا على دروب أوروبا، كنيسة شابة، شاهدة لفرح الإنجيل" وقد نظمه المجلس البابوي للعلمانيين واتحاد مجالس أساقفة أوروبا، وشارك فيه أكثر من مائة وثلاثين ممثلا عن رعوية الشباب في أوروبا. وقد تم تسليط الضوء على إعادة اكتشاف البُعد الإرسالي والشهادة لفرح الإنجيل. ومن خلال الارتكاز للإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" لقداسة البابا فرنسيس، تطرق المشاركون في المؤتمر للتحديات المطروحة أمام رعوية الشباب في عالم اليوم مع الإشارة إلى "ثقافة المؤقت واللامبالاة". كما وتم التذكير بأهمية دور العائلة في رعوية الشباب، مع التشديد على أهمية أن يكون الشباب دائما شهود فرح الإنجيل في حياتهم اليومية.

وفي كلمة ألقاها في ختام المؤتمر الأوروبي الرابع لرعوية الشباب، ذكّر رئيس المجلس البابوي للعلمانيين الكاردينال ستانيسلاو ريلكو بما قاله يوحنا بولس الثاني في بداية حبريته "إن الشباب هم رجاء الكنيسة"، وأضاف رئيس المجلس البابوي للعلمانيين أن الكنيسة تعتمد على الشباب، وتثق بهم، وأشار لوجود تحديات عديدة ينبغي مواجهتها، وشدد على أهمية العمل معا والتعاون وتبادل الأفكار. كما وتحدث الكاردينال ريلكو عن أهمية الاستعداد لسينودس الأساقفة حول العائلة، وقال: لنستفد من هذه الفترة كي نحدّث الشباب عن العائلة والحياة والدعوة إلى الزواج، وسلط الضوء أيضا على سنة الحياة المكرسة كي نقترح على الشباب أيضا الحياة الرهبانية كما وذكّر باليوم العالمي للشباب المرتقب في كراكوفيا ببولندا عام 2016.








All the contents on this site are copyrighted ©.