بوغدانوف يلتقي الأسد ويسلمه رسالة شفهية من الرئيس بوتين

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد مساء أمس الأربعاء في دمشق نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وخلال اللقاء سلم الضيف الروسي الرئيس الأسد رسالة شفهية من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن العلاقات الثنائية بين دمشق وموسكو مع تسليط الضوء على أهمية التعاون بين البلدين ودعم موسكو للشعب السوري إزاء الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها. كما أطلع المبعوث الروسي الرئيس السوري على الجهود التي يبذلها من أجل خلق الأجواء اللازمة لوضع حد للعمليات الإرهابية في سورية وإطلاق حوار بعيدا عن التدخلات الخارجية. وأكد أيضا أن حكومة موسكو تدعم رغبة القيادة السورية في إطلاق حوار للمصالحة الوطنية من أجل التوصل إلى حل للأزمة الراهنة.

من جانبه أشاد الرئيس بشار الأسد بالموقف الروسي الذي كان داعما على الدوام للشعب السوري، وأيد حقه في تقرير المصير واحترم السيادة السورية. وعبّر أيضا عن ثقة بلاده بأي عمل تقوم به روسيا من أجل حل الأزمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية السورية. هذا وعبّر الرجلان عن قناعتهما بأن أي عمل يرمي إلى إيجاد مخرج للأزمة التي تتخبط فيها سورية منذ آذار مارس من العام 2011 يتطلب جهدا دؤوبا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. وقد حضر اللقاء نائب رئيس الحكومة السورية ووزير الخارجية وليد المعلم، بالإضافة إلى نائبه فيصل المقداد والمستشارة السياسية للرئيس السوري بثينة شعبان والسفير الروسي في دمشق.

أمنيا، قُتل صحفي سوري يعمل لحساب محطة الجزيرة الفضائية يوم أمس الأربعاء في منطقة درعا جنوب سورية. وذكر التلفزيون القطري أن مهران الديري، البالغ من العمر واحدا وثلاثين عاما قُتل خلال تغطيته للمعارك الدائرة في بلدة شيخ مسكين بين ميليشيات المعارضة والقوات الحكومية الموالية للرئيس الأسد. وقد انضم الديري إلى ثلاثة صحفيين آخرين لقوا المصير نفسه في المنطقة عينها يوم الثلاثاء الفائت.

في اليمن تبنى تنظيم القاعدة هجومين انتحاريين بواسطة سيارتين مفخختين استهدفتا المقر العام للجيش اليمني جنوب شرق البلاد يوم الثلاثاء وأسفر الهجومان عن مقتل سبعة عسكريين. ففي رسالة نُشرت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أكدت المجموعة المعروفة باسم "أنصار الشريعة" والمرتبطة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أن الاعتداء الذي وقع في محافظة حضرموت أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، فيما تحدثت مصادر عسكرية محلية عن سقوط سبعة قتلى وثمانية جرحى في صفوف الجيش اليمني.

ننتقل إلى إسرائيل حيث صوت البرلمانيون لصالح حل الكنيست الإسرائيلي ويُتوقع أن يتوجه الناخبون الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع خلال شهر آذار مارس المقبل. وقد صوت ثلاثة وتسعون نائبا، من أصل مائة وعشرين، لصالح إجراء انتخابات مبكرة والتي اقترحها حزبا العمل وميريتز اليساراين، ولقيت تأييدا واسعا بسبب الأزمة الراهنة داخل الائتلاف الحكومي بزعامة بنيمين نتنياهو.