مجلس أساقفة البرازيل: الاحتفال بسنة السلام والعدالة الاجتماعية

"السلام ثمرة العدل، ولهذا بالذات ينبغي التغلب على الاختلافات الاجتماعية" هذا ما قاله رئيس مجلس أساقفة البرازيل الكاردينال رايموندو دمشينو أسيس شارحا معنى الاحتفال "بسنة السلام والعدالة الاجتماعية" وقد بدأت في الأحد الأول من زمن المجيء، لتنتهي في عيد الميلاد من العام 2015.  

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية تم اتخاذ قرار الاحتفال بهذه السنة خلال انعقاد الجمعية العامة لمجلس الأساقفة في أيار مايو الفائت، آملين بأن تُقام مبادرات عديدة للقضاء على العنف، وتعزيز مناخ الاحترام والأخوة في البلاد. وأضاف الكاردينال أسيس أن الأساقفة يأملون بمشاركة كل المنظمات الاجتماعية في البلاد، وقال "نحتاج لمساعدة الجميع من أجل بناء علاقات مطبوعة بالوئام والسلام والتآخي والاحترام"، وأكد أن إعلان الاحتفال بسنة السلام قد شكل فرصة لتسليط الضوء على بيان نشره أساقفة البرازيل حول الالتزامات والتحديات المطروحة أمام البلاد والتذكير بأهمية مشاركة المسيحيين في الحياة السياسية "كمساعدة لبناء مجتمع أكثر عدلا وأخوّة".

إلى ذلك أشار الأمين العام لمجلس أساقفة البرازيل إلى أن بعض المبادرات الواردة في أجندة الاحتفال بالحملة السنوية للأخوة، وستتمحور عام 2015 حول موضوع "الأخوة: الكنيسة والمجتمع" ستساهم بدورها في تعزيز التأمل بموضوع السلام.