البابا فرنسيس: إخوة في الإيمان والمحبة والرجاء

مساء السبت التاسع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر، زار قداسة البابا فرنسيس كنيسة القديس جاورجيوس في الفنار حيث أُقيمت صلاة مسكونية، تلاها اجتماع خاص مع بطريرك القسطنطينية المسكوني، برتلماوس الأول، في المقر البطريركي. وقد وجه البابا كلمة في كنيسة القديس جاورجيوس رفع فيها الشكر للرب على هذا اللقاء للصلاة معا .وإذ وجه تحية شكر عميقة للبطريرك برتلماوس الأول على استقباله الأخوي، قال البابا إن فرحنا هو أكبر بكثير لأن ينبوعه هو في الاتكال المشترك على أمانة الله الذي يضع الأساس لبناء هيكله، أي الكنيسة. "هذا هو زرع السلام؛ زرع الفرح". الفرح والسلام اللذان لا يستطيع العالم أن يعطيهما، لكن الرب يسوع قد وعد تلاميذه وأعطاهم هذا الفرح وهذا السلام بعد قيامته بقوة الروح القدس. وأشار البابا فرنسيس في كلمته إلى أن أندراوس وبطرس قد أصغيا لهذا الوعد ونالاه، وقد حولّهما اللقاء مع المسيح إلى أخوين أيضا في الإيمان والمحبة. وإلى أخوين في الرجاء. وأضاف: إنها لنعمة أن نكون أخوة في الرجاء بالرب القائم من الموت! إنها لنعمة ومسؤولية أن نستطيع السير معا في هذا الرجاء، تعضدنا شفاعة القديسين الأخوين الرسولين إندراوس وبطرس، وأن ندرك بأن هذا الرجاء المشترك لا يخيّب، لأنه يرتكز لأمانة الله.