2014-11-17 13:18:00

أوباما: واشنطن لن تتعاون مع دمشق في مواجهة داعش


على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين في مدينة بريسباين الأسترالية استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إمكانية أن تتعاون الولايات المتحدة مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال إن بلاده تُطلع النظام السوري على العمليات العسكرية التي تقوم بها ضمن المجال الجوي السوري ضد داعش لكنها لن تذهب أبعد من ذلك، لأن الرئيس الأسد ـ قال أوباما ـ مسؤول عن قتل مئات الآلاف من مواطنيه وقد فقد شرعيته بالنسبة لمعظم السوريين.

بالمقابل أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حوالي ألف ومائتي شخص، معظمهم من مجاهدي تنظيم الدولة الإسلامية ومن المقاتلين الأكراد قُتلوا خلال شهرين من المعارك التي تشهدها مدينة كوباني السورية، المتاخمة للحدود مع تركيا. وقد جاء هذا الإعلان في وقت تواصل فيه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراتها الجوية ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش في المنطقة، وكان آخرها سلسلة من سبع غارات شُنت ليل السبت الأحد.

على صعيد آخر، أعلنت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي أن عدد اللاجئين السوريين والعراقيين المقيمين في مختلف المخيمات على الأراضي التركية تخطّى عتبة مليون وستمائة وعشرين ألف شخص. وأوضحت اللجنة في بيان نشرته وكالة أنباء الأناضول أنه خلال شهري أيلول سبتمبر وتشرين الأول أكتوبر وحدهما لجأ إلى الأراضي السورية قرابة مائة وتسعين ألف مدني نزحوا عن مدينة كوباني هربا من الحصار المفروض من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. وأوضحت اللجنة البرلمانية أن أكثر من ثمانمائة وخمسين جريحا من الأكراد السوريين تلقوا العلاج في المستشفيات التركية، في وقت تسعى فيه حكومة أنقرة إلى توفير الخدمات التعليمية لأكثر من مائة وخمسين ألف طفل من اللاجئين السوريين.

بالعودة إلى قمة مجموعة العشرين في بريسباين أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه في حال استمر نظيره الروسي فلاديمير بوتين "في تغذية الصراع الدائر في شرق أوكرانيا ستبقى بلاده معزولة من قبل الجماعة الدولية". وشدد أوباما على ضرورة أن تتخذ الجماعة الدولية موقفا حازما من أجل ضمان التقيّد بالمبادئ الأساسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.