2014-11-14 14:01:00

أساقفة مدغشقر يشكرون الأشخاص المكرسين على خدمتهم


 وجه أساقفة مدغشقر الكاثوليك رسالة في الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، تطرقوا فيها لاحتفال تطويب خادم الله البابا بولس السادس؛ يوم الشباب على صعيد محلي و"سنة الحياة المكرسة"، وقالوا إن شهر تشرين الأول أكتوبر الفائت شكل زمن نعمة للكنيسة مع الاحتفال بتطويب بولس السادس الراعي الذي ذكّر بقوةٍ بأن الحياة البشرية مقدسة، وأعلن أن التنمية هي الاسم الجديد للسلام، وتحدث عن حضارة المحبة، ودعا لاحترام كرامة الشخص البشري وحقوقه، وأسس سينودس الأساقفة.

وفي إشارة لليوم العالمي للشباب على صعيد محلي، حول موضوع "طوبى لأطهار القلوب، فإنهم يعاينون الله"، دعا أساقفة مدغشقر الشباب لتعميق إيمانهم ومعرفتهم بيسوع، وتابعوا رسالتهم متوقفين عند مصاعب تعاني منها البلاد من بينها البطالة الآخذة بالانتشار، وذكّروا بكرامة العمل، وأشاروا إلى أن عددا كبيرا من الأشخاص يعانون من الجوع، ويعيشون في الشوارع ويفترشون الأرض، وتوقفوا عند كلمات القديس بولس في رسالته لأهل غلاطية "لا تفتُرنَّ همّتنا في عمل الخير فإن لم نتوانَ جاء الحصاد في أوانه" وأشاروا إلى الدفاع عن حقوق الأشخاص وكرامتهم. ودعا أساقفة مدغشقر في رسالتهم للقيام بفحص ضمير دائم أمام الله من أجل توبة حقيقية، وشددوا على أهمية نبذ الكراهية والضغينة. وفي إشارة "لسنة الحياة المكرسة"، وجه أساقفة مدغشقر تحية شكر إلى الأشخاص المكرسين على خدمتهم وعملهم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.