2014-11-13 12:49:00

الجيش الحر: مبادرة دو ميستورا تصب في صالح الرئيس الأسد


عبر الثوار السوريون المعتدلون المنتمون إلى الجيش السوري الحر عن رفضهم الاقتراح الذي تقدم به لأيام قليلة خلت المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا في أعقاب اجتماعه إلى الرئيس بشار الأسد في دمشق وإلى ممثلين عن الثوار في حمص، ويقضي بتطبيق الهدنة في بعض المناطق من أجل ضمان توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المحتاجين. وقال بهذا الصدد القائد العسكري للجيش السوري الحر في حلب، ظاهر الساكت في مقابلة أجرتها معه محطة الجزيرة الفضائية، إن مبادرة الموفد الأممي تصب في مصلحة الرئيس بشار الأسد. وأكد أن الجيش الحر يرفض رفضا تاما ما يُعرف بخطة تعليق القتال وتطبيق الهدنة، وأضاف "لقد تعلمنا ألا نثق بنظام الأسد الذي يسعى إلى كسب الوقت وحسب، ولقد رأينا ما حصل في حمص ونرفض أن يتكرر السيناريو نفسه في حلب".

في غضون ذلك أعلن ناشطون سوريون أن الطائرات التابعة للقوات النظامية رمت يوم أمس برميلا متفجرا على حي المرجة في حلب، غداة تأكيد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية أن حكومة دمشق أبدت "اهتماما بنّاء" بمقترح الأمم المتحدة الذي يرمي إلى إفساح المجال أمام توزيع المعونات الغذائية وتمهيد الطريق أمام إطلاق محادثات سلام بين الطرفين.

في تطور آخر، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تنظيم الدولة الإسلامية قد لا يُهزم بدون قيام مرحلة انتقالية سياسية في سورية وإزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة. أوردت النبأ محطة سي أن أن الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية أمريكية مضيفة أن هذه القناعة حملت الرئيس أوباما على أن يطلب من مجلس الأمن القومي الأمريكي إعادة النظر في السياسة التي تنتهجها واشنطن في سورية. واعتبرت المحطة عينها أن هذا القرار يحمل في طياته اعترافا ضمنيا بأن السياسة التي تنبتها الولايات المتحدة لغاية اليوم، فيما يتعلق بالصراع السوري، كانت خاطئة وقد تمثّلت في مواجهة تنظيم داعش دون التركيز على العمل من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.








All the contents on this site are copyrighted ©.