2014-11-04 12:46:00

فابيوس يدعو قوات التحالف إلى الدفاع عن مدينة حلب السورية


دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوات التحالف الدولي التي تقاتل ضد الدولة الإسلامية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى السعي لإنقاذ ثاني أكبر مدينة سورية، أي حلب، من هجمات القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد والمجاهدين الإسلاميين. هذا ما قاله فابيوس في مداخلة نشرتها صحيفة لوفيغارو الفرنسية معتبرا أن التخلّي عن حلب ـ التي تشكل أحد معاقل المعارضة ـ يعني الحكم على ثلاثمائة ألف رجل وامرأة وطفل "بمصير رهيب" لأنهم يجدون أنفسهم عالقين بين مطرقة القذائف الصاروخية وسندان همجية إرهابيي الدولة الإسلامية.

كما رأى رئيس الدبلوماسية الفرنسي أن التقاعس في الدفاع عن حلب يعني استمرار العنف لسنوات طويلة في سورية، والقضاء على كل الآفاق السياسية وتقسيم البلد العربي إلى مناطق تخضع لسيطرة أسياد الحرب الذين يزدادون راديكالية. كما أن هذا الأمر ـ قال لوران فابيوس ـ يعرض للخطر الاستقرار الهش في دول مجاورة شأن العراق ولبنان والأردن.

في طهران صرح نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في مقابلة صحفية بأن تنظيم الدولة الإسلامية هو من صنع جهاز الموساد الإسرائيلي، على حد قوله. وأكد أن بعض أجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية تريد تدمير المنطقة، وتندرج ضمن هذه الخطط "الثورة السورية المزيفة" التي تختلف عما حصل من ثورات في مصر والبحرين وتونس واليمن.

واعتبر أن انطلاق الثورة من درعا ليس إلا مؤامرة حاكتها أجهزة استخبارات أجنبية، التي قامت لاحقا بتسليح المعارضة وبإدخال الإرهابيين التكفيريين إلى سورية. ورأى نائب وزير الخارجية الإيراني أن هذه المؤامرة لا ترمي إلى تدمير سورية وحسب إنما لبنان أيضا، حيث حاولت أجهزة الاستخبارات "خلق ثورة مزيفة أخرى لمواجهة المقاومة المتمثلة بجماعة حزب الله"، على حد تعبيره. وختم متسائلا لماذا لا يصوّب تنظيم الدولة الإسلامية سلاحه باتجاه إسرائيل عوضا عن استهداف المسلمين. وهذا ما يُثبت ـ بحسب رأي عبداللهيان ـ أن تنظيم داعش يتعاون بانتظام مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي يحصل منها على الدعم العسكري والمالي.








All the contents on this site are copyrighted ©.