2014-10-14 14:49:00

مجلس أساقفة الولايات المتحدة يستعد لسنة الحياة المكرسة


"يقدم الأشخاص المكرسون إسهاما كبيرًا جدا في المجتمع من خلال عملهم الرعوي في مجالات متعددة، فهم يعلمون في مدارسنا ويساعدون الفقراء والمرضى، ويحملون رأفة المسيح ومحبته للمهمشين في المجتمع، ويعيش آخرون أيضا حياة صلاة تأملية" هذا ما قاله رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة المطران جوزيف كورتس مسلطا الضوء على أهمية الحياة المكرسة، فيما تستعد الكنيسة الجامعة للاحتفال بسنة الحياة المكرسة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس وستبدأ في الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر القادم، في الأحد الأول من زمن المجيء لتنتهي في الثاني من شباط فبراير 2016 الموافق واحتفال الكنيسة بيوم الحياة المكرسة.

ودعا مجلس أساقفة الولايات المتحدة للمشاركة في لقاءات مع الرهبان والراهبات لمقاسمة خبرات الصلاة والخدمة، في إطار مبادرة رامية لتعزيز الدعوة للحياة المكرسة، ويسبقها أسبوع وطني من أجل الدعوات، من الثاني وحتى الثامن من تشرين الثاني نوفمبر، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لمجلس أساقفة البلاد الكاثوليك. وتدخل المبادرة هكذا في إطار مسيرة تحضيرية لسنة الحياة المكرسة في الذكرى الخمسين للقرار المجمعي في تجديد الحياة الرهبانية، وللدستور العقائدي في الكنيسة الذي يخصص الفصل السادس للحياة المكرسة.

وسيكون الموعد الأول على أجندة الاحتفالات يوم الثامن من شباط فبراير 2015 ويعني العائلات بشكل خاص استعدادا للقاء العالمي للعائلات في فيلادلفيا. أما الثاني فسيكون الصيف القادم حيث سيُدعى المؤمنون للمشاركة في نشاطات عديدة تقوم بها الجمعيات الرهبانية لصالح الفقراء والمرضى والمشردين، في ما سيُخصص يوم للصلاة مع الأشخاص المكرسين في الثالث عشر من أيلول سبتمبر، حيث سيتمكن المؤمنون من المشاركة في صلوات الساعات وتلاوة المسبحة الوردية.

أما الموضوع المُختار للأسبوع الوطني من أجل الدعوات مطلع شهر تشرين الثاني نوفمبر فسيتمحور حول "ثقافة الدعوات"، وبهذا الصدد ذكّر أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية بكلمات البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي "فرح الإنجيل" حول أن الحياة الأخوية للجماعة توقظ الرغبة في التكرس الكامل لله والبشارة بالإنجيل، لاسيما إذا كانت هذه الجماعة ترفع الصلاة بإلحاح من أجل الدعوات. وبهذا الصدد، قال رئيس اللجنة الأسقفية للإكليروس والحياة المكرسة والدعوات التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة إن ثقافة حقيقية للدعوات تساعد الآخرين للإصغاء والإجابة على دعوة الله. وسنعمل على بناء هذه الثقافة من خلال الصلاة الحارة وشهادة حياتنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.