2014-10-10 13:09:00

نائب كردي عراقي: تحرير 70 بالمائة من سهل نينوى من يد داعش


أكد النائب الكردي العراقي مهمى خليل أن حوالي سبعين بالمائة من مساحة محافظة نينوى تم تحريرها من سيطرة قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابي فقد – خلال الأسابيع القليلة الماضية – قرابة الألف مقاتل. وأوضح في حديث صحفي أن الهجمات المنسقة التي شنتها القوات المسلحة الكردية (البشمركة) بالتعاون مع الميليشيات المسلحة القبلية أرغمت العديد من مقاتلي داعش على الانسحاب باتجاه الأراضي السورية.

بالمقابل أكد النائب العراقي المسيحي في مجلس محافظة نينوى أنور هدايا أن مدينة الموصل عادت إلى العصور الوسطى لافتا إلى أن المسيحيين هم اليوم ضحية أعنف هجوم يتعرضون له في تاريخ بلاد ما بين النهرين. وأضاف المسؤول العراقي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مجلس النواب الإيطالي أن اليزيديين في العراق تعرضوا لعملية إبادة فيما يخضع المسيحيون للتطهير العرقي مشيرا إلى أن هؤلاء فقدوا اليوم الأمل في البقاء في بلاد الرافدين.

أوضح هدايا أن ما بين مائة وعشرين ومائة وثلاثين ألف مسيحي نزحوا عن أرضهم ليلجئوا إلى مدينة عنكاوى القريبة من إربيل حيث يعيشون في أوضاع إنسانية صعبة للغاية. وأطلق المسؤول العراقي المسيحي نداء إلى الدولة الإيطالية والفاتيكان والجماعة الدولية من أجل العمل على دعم الحكومة العراقية الجديدة وإطلاق مسيرة حوار سياسي كفيلة بدفع العملية السياسية في البلاد، ومن أجل مساعدة حكومة محافظة كردستان في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

ميدانيا يرى المراقبون أن محافظة الأنبار العراقية تواجه مجددا خطر السقوط بيد مقاتلي الدولة الإسلامية ما يشكل تهديدا كبيرا بالنسبة للعاصمة بغداد. وقد أكدت مصادر محلية في الأنبار أن جهاديي داعش قاموا خلال الأسابيع القليلة الماضية بتعزيز مواقعهم في المحافظة كما تمكنوا من السيطرة على منطقة استراتيجية واقعة على الطريق التي تربط عاصمة الأنبار، الرمادي بمنطقة حديثة، حيث يوجد ثاني أكبر سد في العراق. 

وقال بهذا الصدد فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار – في مقابلة مع صحيفة وال ستريت جورنال الأمريكية – قال إن الوضع في الأنبار صعب للغاية وقد زاد ضغط داعش على المحافظة وعلى بغداد في وقت ينشغل فيه العالم بما يحصل في مدينة كوباني، شمال سورية.  








All the contents on this site are copyrighted ©.