المطران دوروشيه: إعلان إنجيل العائلة جزء لا يتجزأ من رسالة الكنيسة

وجه رئيس مجلس أساقفة كندا المطران بول أندريه دوروشيه المشارك في سينودس الأساقفة حول العائلة، رسالة إلى المؤمنين الكاثوليك في بلاده داعيا للصلاة من أجل الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة الدائرة أعمالها في الفاتيكان من الخامس وحتى التاسع عشر من الجاري، ومن أجل السينودس المرتقب العام القادم أيضا حول العائلة، وذكّر بأن قداسة البابا فرنسيس سيترأس يوم الأحد الثاني عشر من تشرين الأول أكتوبر في بازيليك القديس بطرس، قداس شكر لله على إعلان قداسة الطوباويين: فرانسوا دو لا فال، أول أسقف على كيبيك (1623 ـ 1708) والراهبة ماري غويار (1599 ـ 1672). كما وأشار رئيس مجلس أساقفة كندا لاحتفال البابا في التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر بتطويب خادم الله بولس السادس، وقال: نرى فيه مثالا للبشارة والرسالة في عالم اليوم. فهو لم يختر اسم بولس فقط إكرامًا لرسول الأمم، إنما كرّس حبريته كلها لإحياء التزام الكنيسة في العالم.

وذكّر المطران دوروشيه بما جاء في مقدمة ورقة العمل حول السينودس: إن إعلان إنجيل العائلة يشكل جزءا لا يتجزأ من رسالة الكنيسة... إن الأزمة الثقافية، الاجتماعية والروحية الراهنة تشكل تحديا لبشارة العائلة، الخلية الحيوية للمجتمع والجماعة الكنسية. وأضاف رئيس مجلس أساقفة كندا في رسالته يقول إن شهر تشرين الأول أكتوبر يقدّم لنا موضوعين أساسيين هما تمتين العائلة والبشارة، وقال إن القديسين فرانسوا دو لا فال وماري غويار قد أحبّا العائلات بقوة وشددا على أهمية التنشئة، وأضاف أن المجتمع يحتاج إلى قوة العائلات وقداستها لا للإجابة فقط على متطلبات زماننا الحاضر إنما لإعداد المستقبل أيضا. وختم رئيس مجلس أساقفة كندا الكاثوليك رسالته إلى المؤمنين مذكّرا بأهمية صلاة مسبحة الوردية، وسائلا الله أن تكون العائلات مكان شركة وقداسة وعزاء وشفاء.