البابا يفتتح أعمال الجمعية الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة

أفتتح قداسة البابا فرنسيس اليوم الأول من أعمال الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة والذي يُعقد في الفاتيكان حتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر الجاري، وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة رحّب بها بالحاضرين وشكر جميع الأشخاص الذين عملوا بالتزام وصبر لأشهر طويلة للتحضير لهذا السينودس وقال: أشكركم على حضوركم وعلى مشاركتكم التي تغني الأعمال وعلى روح المجمعية الأسقفية من أجل خير الكنيسة والعائلات.

تابع البابا فرنسيس يقول: أنتم تحملون صوت الكنائس الخاصة وهي لمسؤوليّة كبيرة: أنتم تحملون واقع مشاكل الكنائس لتساعدوها على السير في درب إنجيل العائلة. هذا وأكّد الأب الأقدس أن الشرط الأساسي لهذا كله هو التكلّم بوضوح، إذ أنه لا ينبغي لأحد أن يمتنع عن قول شيء ما خوفًا مما قد يقوله الآخرون، بل ينبغي أن يعبر كل فرد عن رأيه بحريّة، وفي الوقت عينه أن يُصغي ويقبل بقلب منفتح ما يقوله إخوته وفقط بهذين الموقفين يمكننا عيش المجمعيّة الأسقفيّة. لذلك، تابع البابا يقول، أطلب منكم هذين الموقفين: حريّة التعبير وتواضع الإصغاء وذلك في جو من الهدوء والسلام، لأن السينودس ينعقد دائمًا مع بطرس وبإشراف بطرس، وحضور الأب الأقدس هو ضمانة للجميع وحراسة للإيمان. وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول: أيها الإخوة الأعزاء، لنتعاون جميعًا لكي تطبّق بوضوح ديناميكيّة المجمعيّة الأسقفيّة.