2014-09-23 12:41:00

قوات التحالف تشن هجمات جوية وبحرية على مواقع داعش في سورية


رحّب الائتلاف الوطني السوري المعارض للرئيس بشار الأسد والذي يحظى بتأييد الغرب بالغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الخليجيون العرب على معاقل الدولة الإسلامية داخل الأراضي السورية صباح اليوم الثلاثاء، معتبرا أن هذا التحرك سيعطي دفعا أقوى لصراع الائتلاف ضد النظام السوري.

وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد قصف من الجو والبحر مواقع تابعة للجهاديين، ما أدى إلى فتح جبهة جديدة ضد التنظيم الذي تستهدفه الغارات الجوية في العراق. كما أن هذا التطور يشكل أول تدخل عسكري أجنبي في الحرب الأهلية التي تشهدها سورية منذ آذار مارس 2011، وبعد أن تمكن جهاديو ما يُعرف بالدولة الإسلامية من السيطرة على أجزاء شاسعة من شمال البلاد بدءا من العام المنصرم.

تأتي هذه التطورات تزامنا مع اختطاف مواطن فرنسي في الجزائر على يد مجموعة جهادية مرتبطة بالدولة الإسلامية، هددت بإعدامه خلال أربع وعشرين ساعة إن لم توقف فرنسا ضرباتها الجوية ضد مواقع الجهاديين في العراق.

في دمشق أعلنت الحكومة السورية أنها أحيطت علما يوم أمس الاثنين بالهجمات التي شنتها الولايات المتحدة ضد داعش، في وقت أشارت فيه مصادر البنتاغون في واشنطن أن هذه العملية العسكرية نفذتها طائرات حربية، كما استُخدمت أيضا صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفن الحربية الراسية في المياه الإقليمية في البحر الأحمر والخليج.

وأوضحت المصادر عينها أن خمس دول شرق أوسطية حليفة شاركت في هذه الضربات أو قدّمت الدعم لها، وهي الأردن، البحرين، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد صرح مسؤول أمريكي بأن الغارات استهدفت مواقع للتنظيم الإرهابي في الرقة، حيث يوجد أحد أهم معاقل الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى مواقع أخرى على طول الحدود بين سورية والعراق.

هذا وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات التحالف شنت حوالي أربعين غارة جوية وهجمات صاروخية ضد قواعد ومراكز تابعة للدولة الإسلامية في الرقة ومحلة "بوكمال" الشرقية، المتاخمة للحدود مع العراق. وأوضح المرصد أن الهجمات أسفرت عن سقوط حوالي عشرين قتيلا في صفوف الجهاديين.

على جبهة ثانية من الصراع السوري أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أن جيش الدفاع الإسرائيلي أسقط فجرا طائرة حربية سورية من طراز "ميغ واحد وعشرين" بعد اقترابها من خطوط التماس على مرتفعات الجولان، التي تحتل إسرائيل جزءا منها منذ العام 1978. 








All the contents on this site are copyrighted ©.