اختتام الأيام الاجتماعية الكاثوليكية لأوروبا

اختُتمت الأيام الاجتماعية الكاثوليكية لأوروبا بأمسية "صلاة من أجل أوروبا" في كاتدرائية مدريد، حيث صلى المشاركون في الأعمال من أجل السلام في أوروبا والشرق الأوسط والعالم بأسره، كما جاء في بيان ختامي صادر عن لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي واتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا. كما رُفعت صلاة خاصة من أجل زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في الخامس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر القادم. وأضاف البيان أن لدى المسيحيين ـ ولمواجهة الأزمة الاجتماعية ـ كل الوسائل الضرورية كي تكون أوروبا أكثر أخوّة وتضامنا. فالأزمة الحالية تقدّم للمسيحيين فرصة للالتزام بشكل متجدد وحازم من أجل أوروبا "التضامن والسلام".

هذا وقد استضافت العاصمة الإسبانية "الأيام الاجتماعية الكاثوليكية لأوروبا" في نسختها الثانية، من الثامن عشر وحتى الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر وتمحورت حول موضوع "الإيمان المسيحي ومستقبل أوروبا"، وقد وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة للمشاركين في الأعمال شجعهم فيها على تعميق سعيهم للقداسة من خلال الالتزام الدائم بالصلاة والتوبة الشخصية كما وحثهم على تقديم شهادة صادقة وفرحة في مختلف قطاعات المجتمع، توقظ الضمائر على أهمية أن تكون الخيور الزمنية في خدمة الشخص البشري، كما وشدد على أهمية محبة الفقراء مذكّرا بكلمات القديس بطرس في رسالته الأولى "كونوا أبدًا مستعدين لأن تردّوا على من يطلب منكم دليل ما أنتم عليه من الرجاء".