2014-09-15 14:57:00

قطر تشدد على أهمية تسليح السنة المعتدلين في سورية والعراق


في مقابلة أجرتها معه صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أكد وزير خارجية قطر الشيخ خالد العطية أن حكومة الدوحة تؤيد إرسال السلاح للثوار السنة المعتدلين في سورية الذين يقاتلون ضد القوات الحكومية المولية للرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن هذا الإجراء يساهم في عملية مكافحة الإرهاب في المنطقة. وأكد الوزير القطري، تزامنا مع القمة المنعقدة في باريس، أن بغية إضعاف الإرهاب لا بد من دعم السنة المعتدلين في كل من سورية والعراق. وقال: "علينا أن نتّحد جميعا في دعم المعارضة المعتدلة إذ لا بد من تحسينها وتدريبها والسماح لها بالعودة إلى البلاد"، مع العلم أن دولة قطر، إحدى أبرز حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، دعمت المعارضة السورية عسكريا وماليا وواجهت بالتالي الاتهامات بشأن المساهمة في تغذية التطرف في منطقة الشرق الأوسط.

فيما يتعلق بالدور القطري في مكافحة تنظيم داعش، اعتبر العطية أنه من السابق لأوانه اتخاذ القرار بشأن استخدام القاعدة الجوية الأمريكية القريبة من الدوحة في العمليات العسكرية المرتقبة ضد الدولة الإسلامية. أما بشأن الأزمة السورية فرأى وزير خارجية قطر أن الأوان لم يفت للضغط على النظام السوري كي يقرر الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن في الآن معا لا بد من توجيه الأنظار إلى المجازر التي ترتكبها قوات الرئيس بشار الأسد، على حد قول الوزير العطية الذي أضاف أن الإرهاب لا يقتصر فقط على قطع الرؤوس إنما يشمل أيضا إلقاء البراميل المتفجرة على النساء والأطفال، في إشارة إلى استخدام المقاتلات الحربية السورية هذا النوع في السلاح في الغارات التي تشنها على المناطق السكنية في حلب ومدن أخرى.








All the contents on this site are copyrighted ©.