رسالة للهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة التابعة لمجلس أساقفة كندا

"أيتها العائلات، المسيح يدعونا لنزرع الرجاء والفرح" عنوان رسالة وجهتها الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة التابعة لمجلس أساقفة كندا الكاثوليك، ذكّرت فيها بنداءات قداسة البابا فرنسيس الموجهة للعائلات المسيحية، وفي أكثر من مناسبة، كي تنقل عدوى الرجاء والفرح، ودعت للتأمل بالكرامة البشرية والشهادة للمسيح ومحبته وخدمته في الفقراء والمرضى والمهمشين، وتنشئة أشخاص مستعدين لبناء عالم أكثر إنسانية. وجاء في الرسالة أن العائلة قد تلقّت دعوة أولية، ألا وهي تعزيز الحياة وقالت: في كنف العائلة، نتعلّم أن نحب ونتحاور ونضحي في سبيل الآخرين، وندافع عن الحياة البشرية، لاسيما الأكثر ضعفا. وفي العائلة نتعلّم أن نعزز ثقافة الحياة والمحبة.

أضافت الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة التابعة لمجلس أساقفة كندا: في كنف العائلة، يبني الطفل شخصيته ويتعلّم فن الحوار ويعي كرامته وكرامة الآخرين. ويوما فيوم يتلقّى القيم من المربين الأوائل والأساسيين، أي من الوالدين، ويتعلّم أنه مدعو كي يضع مواهبه في خدمة الآخرين بمحبة، وفي الحقيقة. كما أشارت الرسالة إلى أن الأهل يستمدون من نعمة سر الزواج القوة لبناء العائلة، ويعلمون أطفالهم أن يحبوا ويخدموا ويحترموا الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي. وذكّرت الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة التابعة لمجلس أساقفة كندا الكاثوليك بأهمية المشاركة في القداس الإلهي، وختمت رسالتها بكلمات القديس بولس لأهل فيلبي "افرحوا دائما في الرب، وأقول لكم أيضا: افرحوا... إن الرب قريب".